عمي حنتش
عضو موقوف
اسعدي بتربية أولادك
كيف نعامل أولادنا؟
الأطفال هم زينة الحياة الدنيا، ونعمة الله التي أنعم بها على عباده؛ ولذا فإن كل أب يحب أن يرى ابنه أفضل منه، هذه حقيقة مؤكدة، ولكل منا طريقته للوصول إليها، فالبعض يقسو لأن القسوة تجعل الطفل رجلاً ، والبعض يدلل ويمنح الأبن كل ما يطلب، وهناك من يترك لأبنه الحبل على الغارب، يجرب كل شيء، فيصيب مرة، ويخطئ مرات.
ونعني بالتربية تعويد الطفل عادات حسسنه في كل مجالات حياته الخاصة الصغيرة سواء في الأكل أو النوم أو اللعب أو غيرها من تصرفات وسلوكيات لا يفهم معناها، فهو مثلاً لا يفهم لماذا يغسل يديه قبل الطعام وبعده، ولا يفهم لماذا يجب أن ينام مبكراً في المساء قبل بقية أفراد الأسرة وهو لا يعرف الحقيقة من الكذب إلا بالتعلم والتدريب.
الحوار مع الأطفال
والطفل في سنواته الأولى يتدرب بالمكافأة كما يجب أن نشرح له باستمرار أسباب المكافأة التي حصل عليها، أو العقاب الذي أصابه، بلغة بسيطة، ولا نطلب منه الطاعة العمياء، فعندما نشرح له أسباب عدم السماح له بعمل ما، فإننا ندربه على الطاعة عن طريق الحوار والفهم والاقتناع، فلا يشعر بالمهانة لفكره، فالطاعة العمياء للقوة الجبرية لا تفيد شيئاً بل تولد في نفسه الغيظ والكبت وعدم احترام الأصول والقواعد العامة .
فالحوار يكسب الطفل شعوراً بالاحترام ويشجعه على التعلم، كما أن مشاهدة الطفل لتصرفات والديه ومحاولة تقليدهما تعلمه كثيراً من أنماط السلوك. فنرى الطفل يقلد أباه وهو يصلي، والبنت تداعب أمها وتوجه لها النصح واللوم بنفس أسلوب الأم.
ومن خلال هذه المشاركة يتعلم الطفل أنماط السلوك، وأساليب التعبير عن المشاعر.
حقوق الأبناء
للولد على أبويه حقوق ينبغي عليهما القيام بها كالتربية الحسنة، وتعديده اكتساب الأخلاق الحسنة، والبعد عن الخصال السيئة، فإذا بلغ من العمر سبع سنين علمه أداء الصلوات وفعل الطاعات وبدأ تهيئته ليصير عضواً نافعاً في مجتمعه.
ومنشأ مسئولية الآباء عن تربية الأبناء والقيام بأمورهم ورعايتهم قوله تعالى:
(يأيُها الذين أمنُوا قُوا أنفسكُم وأهليكُم ناراً وقُودها الناس والحجارةُ) (التحريم:6).
وقال ابن عمر رضي الله عنه: أدب ابنك فإنك مسئول عنه: ماذا أدبته وماذا علمته؟ وهو مسئول عن برك وطواعيته لك. ولا يفسد الأبناء سوى إهمال الآباء في تأديبهم وتعليمهم ما يصلح ديناهم وأخرتهم، وتفريطهم في حملهم على طاعة الله وزجرهم عن معصيته.:santa_1:
كيف نعامل أولادنا؟
الأطفال هم زينة الحياة الدنيا، ونعمة الله التي أنعم بها على عباده؛ ولذا فإن كل أب يحب أن يرى ابنه أفضل منه، هذه حقيقة مؤكدة، ولكل منا طريقته للوصول إليها، فالبعض يقسو لأن القسوة تجعل الطفل رجلاً ، والبعض يدلل ويمنح الأبن كل ما يطلب، وهناك من يترك لأبنه الحبل على الغارب، يجرب كل شيء، فيصيب مرة، ويخطئ مرات.
ونعني بالتربية تعويد الطفل عادات حسسنه في كل مجالات حياته الخاصة الصغيرة سواء في الأكل أو النوم أو اللعب أو غيرها من تصرفات وسلوكيات لا يفهم معناها، فهو مثلاً لا يفهم لماذا يغسل يديه قبل الطعام وبعده، ولا يفهم لماذا يجب أن ينام مبكراً في المساء قبل بقية أفراد الأسرة وهو لا يعرف الحقيقة من الكذب إلا بالتعلم والتدريب.
الحوار مع الأطفال
والطفل في سنواته الأولى يتدرب بالمكافأة كما يجب أن نشرح له باستمرار أسباب المكافأة التي حصل عليها، أو العقاب الذي أصابه، بلغة بسيطة، ولا نطلب منه الطاعة العمياء، فعندما نشرح له أسباب عدم السماح له بعمل ما، فإننا ندربه على الطاعة عن طريق الحوار والفهم والاقتناع، فلا يشعر بالمهانة لفكره، فالطاعة العمياء للقوة الجبرية لا تفيد شيئاً بل تولد في نفسه الغيظ والكبت وعدم احترام الأصول والقواعد العامة .
فالحوار يكسب الطفل شعوراً بالاحترام ويشجعه على التعلم، كما أن مشاهدة الطفل لتصرفات والديه ومحاولة تقليدهما تعلمه كثيراً من أنماط السلوك. فنرى الطفل يقلد أباه وهو يصلي، والبنت تداعب أمها وتوجه لها النصح واللوم بنفس أسلوب الأم.
ومن خلال هذه المشاركة يتعلم الطفل أنماط السلوك، وأساليب التعبير عن المشاعر.
حقوق الأبناء
للولد على أبويه حقوق ينبغي عليهما القيام بها كالتربية الحسنة، وتعديده اكتساب الأخلاق الحسنة، والبعد عن الخصال السيئة، فإذا بلغ من العمر سبع سنين علمه أداء الصلوات وفعل الطاعات وبدأ تهيئته ليصير عضواً نافعاً في مجتمعه.
ومنشأ مسئولية الآباء عن تربية الأبناء والقيام بأمورهم ورعايتهم قوله تعالى:
(يأيُها الذين أمنُوا قُوا أنفسكُم وأهليكُم ناراً وقُودها الناس والحجارةُ) (التحريم:6).
وقال ابن عمر رضي الله عنه: أدب ابنك فإنك مسئول عنه: ماذا أدبته وماذا علمته؟ وهو مسئول عن برك وطواعيته لك. ولا يفسد الأبناء سوى إهمال الآباء في تأديبهم وتعليمهم ما يصلح ديناهم وأخرتهم، وتفريطهم في حملهم على طاعة الله وزجرهم عن معصيته.:santa_1:
