مكانة و فضل الأم علينا | منتديات الدراسة الجزائرية

مكانة و فضل الأم علينا

(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
بين يديك كبرت
وفي دفء قلبك احتميت
بين ضلوعك اختبأت
ومن عطائك ارتويت
أمي الحبيبة :
مداد القلب لن يكفي .... لو أكتب به لإرضائك ...
وخفق الروح لن يجزي ... عبيرأ فاح بعطائك...
أمي الغالية :
خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..
تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..
توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور..
أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري ..
أحتاجك دومأ أحبك للأبد
ابنتك
أمي....
لا تؤم القلوب إلا إليك ...
ولا تلين الصخور إلا لحنانك ....
أنت الحب... والجنة تحت قدميك ....
أحبك أمي...
أحن اليكي اذا جن ليل
وشاركني فيكي صبح جميل
أحن اليكي صباحا مساء
وفي كل حين اليكي اميل
أصبر عمري امتع طرفي
بنظرة وجهك فيه أطيل
واهفو للقياك في كل حين
ومهما أقولهُ فيكِ قليل
على راحتي كم سهرت ليال
ولوعتي قلبك عند الرحيل
وفيض المشاعر منك تفيض
كما فاض دوما علينا سهيل
جمعت الشمائل يأم أنت
وحزت كمالا علينا فضيل إذا ما اعترتني خطوب عضام
عليها حنانكِ عندي السبيلُ
وحزني إذا سادَ بي لحظةً
عليهِ من الحبِّ منكِ أهيلُ
إذا ما افتقدتُ أبي برهةً
غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ
بفضلكِ أمي تزولُ الصعابُ
ودعواكِ أمي لقلبي سيلُ
حنانكِ أمي شفاءُ جروحي
وبلسمُ عمري وظليِ الظليلُ
لَعَمرٌكِ أميَ أنتِ الدّليلُ
إلى حضنِ أمي دواماً أحنُ
لَعَمرٌكِ أميَ أنتِ الدّليلُ
وأرنو إليك إذا حلّ خطبٌِ
وأضنى الكواهِلَ حملٌ قيلُ لأمي أحنُ ومن مثلُ أمي
رضاها عليّا نسيمٌ عليلُ
فيا أمُ أنتِ ربيعُ الحياةِ
ولونٌ الزّهورِ ونبعٌ يسيلُ
لفضلكِ أمي تذلُّ الجباهُ خضوعاً لقدركِ عرفٌ أصيلُ
وذكراكِ عطرٌ وحضنكِ دفئٌ
فيحفظكِ ربي العليُ الجليلُ
ودومي لنا بلسماً شافياً
وبهجةَ عمري وحلمي الطويلُ
ولحناً شجياً على كلِ فاهٍ فمن ذا عنِ الحق مّنا يميلُ
إليك ِ يــا نبض قلبي المُتعبْ ...
إليكِ يــا شذى عمري
إليكِ أنــــــــت ِ ..
يـــا أمي ..
يا زهرة في جوفي قد نبتت ، أعرف كم تعبت ِ من أجلي ، وكم صرخةَ ألم ٍ سببتها لكِ ، أعرف أننـي عشت في أحشائك ِ .. أكبرُ .. وأكبرُ ..وأعرف أنك لازلتي ترويني بتحناكِ ..
يا درة البصرِ ، يا لذة النظر.. يا نبضي ..
لكم ضمتني عيناكِ ،و احتوتني يمناكِ .. وكم أهديتي القٌبلَ من شهد شفتاكِ .. لأرقد ملء أجفاني ... وأرسم حلو أحلامي .. وكم أتعبتِ من جسد ٍ، وكم أرّقتِ من جفنٍ .. وكم ذرفتِ من دمعٍ لأهنأ وأعيش في أمن ِ ، ويوم فرحتُ لا أنسى صدق بسماتك و تغاضيك عن آلامك .. ويوم أروح لا أدري طريق العَوْدِ يا أمي... فلن أنسى خوف نبضاتك.. ويوم أكون في نظرك .. تضميني إلى صدرك .. واسمع صوت أنفاسك .. وألتف على أغصانك .. أعيش نشوة العمرِ ..
بحسن البر وبالإحسان أوصاني.. وجمعه بتوحيدٍ وإيمانِ ..
 
امين يارب شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا موضوع رائع
 
باركك الله:raai3::raai3: و حفظ لنا جميع أمهاتنا الغاليات
يفيض الحب يا أمي ...:cupidarrow:
أمي
يا نفحة من عبق الجنة ... و يا قبساً من نور الشمس ...
يا طهراً نورانياً ... و يا طيفاً لؤلؤياً ...
يا أجمل من الحب ... يا أعذب من الشوق ...
يا أصفى من الندى ... يا ألطف من النسيم ... يا أرقَّ من النرجس ...
يا أبهى من الجوري ...
يا أغلى من حياتي ... يا توأم روحي ... يا نصفي الثاني ...
يا أصدق من الصديق ... يا أوفى من الرفيق ...
إليكِ أيتها الإنسانة الطيبة ... أيتهاالبريئة كالملاك ... أعود دوماً ...
... عندما تستعمر الأحزان قلبي ... و تسيطر الآلام على كياني ... و وجداني ...
عندما تغلبني الدموع الساخنة ... و ينفض الناس من حولي ... يظلمونني ... يقذفونني بكلمات مؤلمة ... وكأنهم غرسوا آلاف السكاكين في جسدي ...
و ينظرون إليَّ بنظراتِ قاسية... وكأنهم رموني بمئات السهام المسممة ...
آتي إليكِ ...
ثقيلة الخطوات ... جريحة القلب ... دامعة العينين ... مكسورة الخاطر ... حزينة ... متعبة ...
آتي إلى الترياق الرباني ...و الدواء الإلهي ...
فأجدكِ كما أجدكِ دائماً ... وجهاً مضيئاً كالقمر ... يشع بالرضا و النور ... و عينان ترمقانني بنظرة ملؤها الأمان و الإطمئنان ...
فتضميني إلى صدركِ الحاني ... و تحضنيني برفقٍ و حب... و تداعبين خصل شعري ... و تقبلين جبهتي ... فأرجع إلى حيث كنت صغيرة في المهد ... و يزول عني كل التعب و الحزن الهم ...
أمي الحبيبة
لا أعلم ماهو مدى تعلقي بكِ ... و اشتياقي إليكِ و أنا معكِ ... وتحت رعايتكِ ...
ولم أرغب يوماً أن تبتعدي عن ناظري لحظة ...
سرٌ عميق ... هو ذاك الرابط القوي جداً بيني و بينكِ ... لدرجة أننا نفكر نفس التفكير ... و نلفظ الكلمة سوياً ... ورأيي ورأيكِ لطالما كانا رأياً واحداً ... وحدسنا و ظننا متشابهان تماماً ... ليس كأي رابط بين أمِّ و ابنتها ...( كما يصفه الناس )

يفيض الحب يا أمي و أنا أكتب هذه الكلمات المتواضعة لكِ ... وها هي مشاعري و أحاسيسي تتدفق بداخلي ... وكأنها ستخرج دفعة واحدة لتستقر عند كِ ...
إن القلب الذي خلف ضلوعي ... يملكُ حباً يعم الكون بأسره ... في كل نبضة منه يبث كلمة أحبكِ يا أمي ...

ابنتكِ الوفية :p:p
hqdefault.jpg
 
عودة
أعلى