الله الرحمن الرحيمالحمدلله والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة اللعالمين محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
نعم الله علينا كثيرة لاتعد ولاتحصى (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34].ومن هذه النعنم نعمة اللسان هذا العضو الذي يتحرك بكل يسر وسهولة ولذلك كان خطره عظيما إذا لم نسخره في ذكر الله والكف عن كل كلام يغضب اللهومن هنا اذكر لكم قصة رجل اصيب بمرض خطير أعاذني الله وإياكم وقرر الأطباء استئصال الحنجرة والحبال الصوتية وبدأت معاناة هذا الرجل مع فقد هذه النعمة فأصبح لايستطيع الكلام إلا من خلال جهاز صغير يضعه على رقبتهكلما أراد ان يتكلم وكلامه غير مفهوم ولايتكلم الا بكلام مختصر حتى لاتنفذ البطارية لأن سعرها مرتفع وهو يغيرها كل ثلاثة ايام تقريبا او حسب كلامه تخيلوا يااخواتي نحن نتكلم بكل يسر وسهولة ولله الحمد والمنة من غير ان نحتاج لجهاز باهظ الثمن واذا انتهت بطاريته نضطر لان ندفع مبلغ كبير حتى نغيرها ونستطيع الكلام وهذا الرجل يتكلم عن معاناته انه لايستطيع ان يجلس في المجالس العامة لأن قليل من الناس من يفهم كلامه وكثير من المتاعب التي يواجهها بسبب فقد هذه النعمة وهو الآن اصبح داعية الى الله سبحانه ومعه من يترجم كلامه للناس لأن قليل من بفهم كلامه كما ذكرت سابقا لنتأمل أخوتي حال هذا الرجل ونتأمل حالنا وهذه النعمة التي انعم الله بها علينا والله لوبقينا ساجدين لله باقي عمرنا ماأدينا حق هذه النعمة لنحمد الله على هذه النعمة ونشكره سبحانه وأقل مايمكن أن نشكره به هو أن لانتكلم إلا بمايرضي ربنا وخالقنا ولنترك الكلام بغيير فائدة ولنتوب إلى الله من الكلام والتفكه بأعراض الناس لأننا والله محاسبون على كل كلمة تخرج من افواهنا في غير مرضاة الله وأخيرا اخوتي لنأخذ العهد على أنفسنا أن لانتكلم إلا بما يرضيه سبحانه ولنضع نصب أعيننا قول الله تعالى (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) و قول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى مايلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لايلقي بالا يهوي بها في جهنم ) وقوله ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
ألا هل بلغت اللهم فاشهد هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محم
نعم الله علينا كثيرة لاتعد ولاتحصى (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34].ومن هذه النعنم نعمة اللسان هذا العضو الذي يتحرك بكل يسر وسهولة ولذلك كان خطره عظيما إذا لم نسخره في ذكر الله والكف عن كل كلام يغضب اللهومن هنا اذكر لكم قصة رجل اصيب بمرض خطير أعاذني الله وإياكم وقرر الأطباء استئصال الحنجرة والحبال الصوتية وبدأت معاناة هذا الرجل مع فقد هذه النعمة فأصبح لايستطيع الكلام إلا من خلال جهاز صغير يضعه على رقبتهكلما أراد ان يتكلم وكلامه غير مفهوم ولايتكلم الا بكلام مختصر حتى لاتنفذ البطارية لأن سعرها مرتفع وهو يغيرها كل ثلاثة ايام تقريبا او حسب كلامه تخيلوا يااخواتي نحن نتكلم بكل يسر وسهولة ولله الحمد والمنة من غير ان نحتاج لجهاز باهظ الثمن واذا انتهت بطاريته نضطر لان ندفع مبلغ كبير حتى نغيرها ونستطيع الكلام وهذا الرجل يتكلم عن معاناته انه لايستطيع ان يجلس في المجالس العامة لأن قليل من الناس من يفهم كلامه وكثير من المتاعب التي يواجهها بسبب فقد هذه النعمة وهو الآن اصبح داعية الى الله سبحانه ومعه من يترجم كلامه للناس لأن قليل من بفهم كلامه كما ذكرت سابقا لنتأمل أخوتي حال هذا الرجل ونتأمل حالنا وهذه النعمة التي انعم الله بها علينا والله لوبقينا ساجدين لله باقي عمرنا ماأدينا حق هذه النعمة لنحمد الله على هذه النعمة ونشكره سبحانه وأقل مايمكن أن نشكره به هو أن لانتكلم إلا بمايرضي ربنا وخالقنا ولنترك الكلام بغيير فائدة ولنتوب إلى الله من الكلام والتفكه بأعراض الناس لأننا والله محاسبون على كل كلمة تخرج من افواهنا في غير مرضاة الله وأخيرا اخوتي لنأخذ العهد على أنفسنا أن لانتكلم إلا بما يرضيه سبحانه ولنضع نصب أعيننا قول الله تعالى (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) و قول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى مايلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لايلقي بالا يهوي بها في جهنم ) وقوله ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
ألا هل بلغت اللهم فاشهد هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محم