مساعدة | منتديات الدراسة الجزائرية

مساعدة

اولا مرحبا بك اخي في المنتدى

اسهل طريقة نحي مخك واقعد ههههههههههههه انا امزح

ارجوك اقراها كلها والله مفيدة مفهوووووم ههههههههه



النسيان وضعف الذاكرة مشكلة يعاني منها الكبار والصغار على حد سواء، ذكوراً وإناثاً ويسميها العلماء بالظاهرة النفسية ويؤكدون على أنها في أحوال معينة تكون نعمة والعكس صحيح، ويسعى البشر دوما إلى الحصول على ذاكرة قوية متينة تساعده على تذكر الأمور التي يحتاج إلى حفظها وفهمها لكي يستطيع التقدم في الحياة العلمية والعملية في الحياة، كون أن هذا العصر يعتمد في أصله على البحث عن أساليب وتقنيات جديدة تعمل على تطوير الفهم والعمل، ولا ينسى دوما ًأنّ الإنسان يسعى دوماً إلى إيجاد أيسر وأسرع الطرق للحفاظ على المعلومات وتداولها في عقله واستدعاءها حال الحاجة إليها. لفهم آلية الحفظ التي يتبعها الدماغ لا بد من فهم الطريقة التي يعمل عليها في تخزين المعلومات، فالذاكرة البشرية تعمل على حفظ المعلومات والتطورات عن طريق التخزين المتتابع، وذلك بوسيلة تخزين المعلومات عند القراءة السريعة للكتب وفهمها، وهكذا يتم تخزينها، ولكن يخطئ الكثيرون عند الرغبة في الحفظ هو أن يقوموا بالقراءة البطيئة، وبنفس الوقت يقوم على متابعة الأمور الحياتية في الفترة التي يقوم بها بحفظ المعلومات الأكثر أهمية ومعرفية في التعامل مع المعلومات المراد تخزينها في الذاكرة. ولذلك من الأساسيات المهمة للحصول على الحفظ السريع للمعلومات هو اتباع الأسلوب التالي في حفظ المعلومات: في المرة الأولى يتم قراءة المعلومات المراد حفظها بسرعة كبيرة، ثم يقوم بإعادة نفس المعلومات ولكن بسرعة أبطأ، ثم مرة ثالثة بطريقة الفهم التقليدية، ثم مرة رابعة بسرعة كبيرة، وهذه الطريقة تمكن من حفظ المعلومات بسرعة كبيرة وبوقت قصيرة، وأيضاً لبقاء المعلومات لفترة طويلة. من الأمور أيضاً التي تساعد على الحفظ هي حفظ المعلومات في فترة ذروة طاقة الذاكرة مثل الفترات بعد الفجر والصباح الباكر غالبا، كما ينصح علماء الذاكرة الحفظ في الفترة ما قبل النوم لأن الذاكرة تكون في وضع استقرار نسبي يمكن من الوصول إلى المعلومات في وقت قصير ونسبي، وهناك بعض المشروبات والأطعمة التي تساعد في الحفظ وتزيد من قدرة الذاكرة، مثل عصير البرتقال المخلوط بالثوم المدقوق، ونبات الزعتر، وشراب اليانسون، ويمكن أن تساعد عدد من المنبهات في عملية الحفظ، مثل الشاي والقهوة وخلافه، ولكن الاكثار منه بشكل كبير يجعل من الأعصاب مشكلة كبيرة تصاب مع الوقت، وتبدأ الذاكرة بالضعف تدريجيًا. أيضاً الحصول على ساعات من النوم بشكل جيد يضيف إلى الذاكرة الكثير من القوة والحفظ والتركيز في الأمور، وللحصول على ساعات جيدة من النوم يفضل التزام الذروة الخاصة بالنوم والتي تتمثل في النوم لمدة 5 ساعات و15 دقيقة، أو 7 ساعات و 15 دقيقة، أو 9 ساعات و15 دقيقة وهكذا، وفائدة هذه الذروة لتضمن عدم استيقاظ الذاكرة في فترة النوم العميق والتي تتسبب في جعل الإنسان في حالة من الكسل والخمول وعدم القدرة على التركيز في الأشياء والحفظ. لا تنسى دائماً أن الذاكرة كنز ثمين يحافظ عليك وعلى مستقبلك فلا تهمل الحفظ أبداً، والتركيز، وإتباع النصائح السابقة.

ربي ينجحك خو
 
1.قبل حفظك لدروسك أو أي شيء آخر ضع في حسبانك أنّك ستتذكره، فهذه رسالةٌ إلى العقل الباطن بأنّك ستتذكر أي أنّك ستحفظ جيداً وهذا بمثابة فتح باب واسعٍ للحفظ لمدة أطول. 2.عليك أن تعرف الطريقة التي تنسجم معها في الحفظ وهي المدخل الأساسي لأسهل طريقة لحفظ الدروس ، فمثلا بعض الأشخاص تزيد قدرتهم على الحفظ أثناء المشي لذلك تراه يمشي ذهابا وإيابا في وقت الحفظ، البعض الآخر تتمثل قدرته على الحفظ في التحدث بصوتٍ عالٍ للدرس الذي يود حفظه، والبعض يعتمد طريقة التلخيص والكتابة. تتعدّد الطرق والتي يفضلها كل شخص حسب ما اعتادت عليه شخصيته،لكن ننوّه في هذه النقطة لأمر مهم هو أن القوى العقلية تعتمد على الإشارات العصبية الحسية التي تأتي إليها من حواس الإنسان، فعندما تصل إشارة للعقل لشيء تريد حفظه عن طريق البصر سيكون لها تأثير ووقت معين للحفظ، وعندما تصل إشارات للعقل للشيء الذي تريد أن تحفظه عن طريق البصر والسمع في حالة أنك ترى الكلام وتردده فهذا أيضا سيكون له تأثير آخر في الحفظ وتأثيره أكثر فعالية من سابقتها لأن الاشارات التي وصلت للعقل زادت وبالتالي تم التركيز أكثر على الشيء المراد حفظه وبالتالي تزيد القدرة على الحفظ. لذلك ينصح باستخدام أكثر من حاسّة أثناء الحفظ فبجانب حركتك ومشيك لتحفظ درسك، ردّد بصوتٍ عال لتجتمع إشارات السمع مع الحركة. وكذلك استخدم أسلوب التلخيص وكتابة رؤوس الأقلام واستخدام مفاتيح الدراسة للأشياء فإنها ستسهل عليك الكثير من الوقت لأنك بذلك تكون قد أضفت إشارة جديدة تصل للدماغ وهي الكتابة. 3.اختر الوقت المناسب للحفظ وأيضا المكان المناسب، فمهما كان انسجامك مع الوضع العام لا يمكن لك أن تحفظ جيداً وبفعاليّة تامّة في مكان مليء بالفوضى والضّجيج ، وكذلك الوقت اختره بحيث تكون قدرتك على التّركيز في ذروتها فالبعض يحبّذ الدّراسة صباحاً وبعضهم يحبّذها مساءً. وهنا نستذكر أن هناك وقت عظيم بإمكانك استثماره في الحفظ وهو وقت الفجر حيث يجتمع النقاء والهدوء ويكون العقل قد نال نصيبه من الراحة في النوم ، جرب وقت الفجر بعد أن تصلي ركعتين لله تعالى وستشعر كأن عقلك يتفتح كالزهرة ، وتوكل على الله. 4.لتعلم أن أهم شيء هو المتابعة ، فبعد أن تتأكد أنك حفظت درسك ، هذا لا يعني أن تتركه لفترة طويلة ، لأن الدماغ مرتب على إزاحة المعلومات القديمة ووضع المعلومات الجديدة ، وبالتالي يصعب تذكّرها لأنّها أصبحت في آخر الدماغ ، إلا إذا كنت على تواصل مع الدّماغ من خلال استذكارك لما تحفظه بين الحين والآخر . في الختام :تأكّد أنّ كلَّ القوى البشرية العقليّة أو الجسديّة بإمكانها أن تزيد أو تنقص من خلال التدريب والممارسة، فاجعل لعقلك فرصة كبيرة من الممارسة ليرتقي لأعلى الدرجات
 
عودة
أعلى