ولكم هذه القصة ارجو ان تنال اعجابكم
دعت الله أن يرزقها ببيت في رمضان فأجاب دعوتها بعد العيد!
هذه قصة واقعية حدثت لامرأة فقيرة كانت تجمع أطفالها قبل الإفطار من كل يوم من رمضان، فتقول: يا رب أعطينا بيت مِلْك أمامه نهر، فكان أطفالها يرددون خلفها ويقولون: يا رب أعطينا بيت مِلْك أمامه نهر!
فكان زوجها يضحك من فعلها ويقول: بيت ملك وأمامه نهر؟ كيف ونحن في بلد صحراوية؟!
فكانت تجيبه بقولها: قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)·
سأدعو الله بما أشتهي وأريد وسيعطيني فإنه كريم
دعت ودعت وأطفالها يؤمنون معها طيلة الشهر وانتهى رمضان فأتى زوجها يضحك منها ساخرا يقول: أين البيت وأين النهر؟ فكانت ترد: سيعطيني ولن يخيبني·
تقول: ما إن انتهيت من صيام الست من شوال إلا وقد حدث أمرا عجبا تقول: بينما زوجي يهم بالخروج من المسجد لصلاة العصرإذ أتاه رجل لا يعرفه من أثرياء مدينة الرياض سلَّم عليه وقال: أنني أملك منزلا نصفه لوالدي والنصف الباقي منه مستغنون عنه وأنا وعائلتي فقد وسع الله علينا من فضله وقررت أن أعطيه أول رجل أراه، فخذه بدون مقابل وإن أردت أن تدفع فادفع الذي تستطيع عليه·· تقول المرأة: استحيينا أن نأخذه بلا مقابل فجمعنا المال من هنا وهنا حتى حصلنا على مبلغ ضئيل سلمناه للرجل تقول: فعلا من صدق الله صدقه ومن تيقن بالإجابة وجد، بعد رمضان ملكنا منزلا في حي راقٍ من أحياء الرياض ثم استدركت تقول: إنه لفت نظري أمر وهو أننا كنا نسأل الله أن نملك منزلا أمامه نهر هاهو البيت فأين النهر؟ تقول: حدَّثت حينها أحد المشائخ وقلت له: أليس الله عز وجل يقول: ادعوني أستجب لكم قال: بلى قالت: سألت الله يا شيخ شهرا كاملا أن يهبني منزلا أمامه نهر وهاهو المنزل ولكن أين النهر؟
استعجب الشيخ لدعائها وازداد عجبا ليقينها بالله بأنه معطيها ما دعت، سألها: ماذا يوجد الآن أمام باب منزلكم؟ نظرت المرأة فقالت: يوجد مسجد
فضحك الشيخ وقال لها: هذا هو النهر!
مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا مَا تَقُولُ ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ، قَالُوا لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا، قَالَ فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا)!