لملاحظ أن كل قطر من أقطارنا العربية يحتفظ لنفسه بأسماء لا تكاد نجدها في الأقطار الأخرى، حتى أن الاختلاف في الأسماء قد يكون موجوداً في مدينة أخرى في القطر الواحد ، فمثلا هناك أسماء خاصة بالمسلمين لا تطلق على أصحاب الديانات الأخرى وما تزال آثارها بادية للآن.
إن أكثر الأسماء في البلاد العربية ذات صلة بالتراث الديني ، حيث كان الناس في الجاهلية و العصور الإسلامية الأولى يألفون الأسماء التي فيها خشونة وقسوة مثل : صخر و سيف ، أو من نباتات صحراوية مثل : حنظلة وقتادة. أو من أسماء المياه مثل : غدير و بحر ، أو من أسماء الحجارة مثل : جبل و صخر ، أو من أسماء الحيوانات مثل : فهمد و نمر و ثعلبة أو من أسماء الطير مثل : صقر و شاهين أو مأخوذة من الصفات مثل : محمد و حسّان و دريد و فاطمة و آمنة و عائشة.
كما دخلت الكثير من الاسماء الدخيلة إلى لغتنا العربية من الفارسية مثل :بوران و شيرين و هناك أسماء جاءت من العبرية هي معروفة مثل : موسى و عيسى و سليمان ، و جاءت أسماء من اللغة التركية مثل أجاويد و تيمور و مردم حتى أن أسماءنا لم تخل من بعض الأسماء الاوروبية مثل : جورج و هنري و ماري.
أولا ً : مصادر التسمية العربية
ثانيا ً : أهم الدوافع خلف هذه التسميات لدى العرب
ثالثا ً : موقف الإسلام من هذه التسميات
مصادر التسمية العربية
الدين: للدين أعمق الجذور في النفس الإنسانية، ويتجلى ذلك حتى في ظاهرة التسمية، والكثير من الأسماء العربية لها طابع إسلامي، نحو "عبدالله"، و "عبدالرحمن"، و "تاج الدين"، و "أحمد"، و "محمد"، أو مسيحي نحو: "يعقوب"، و "بطرس"، و "بولس"، و "جرجس"، أو وثني، نحو: "عبدالعزى"، و "عبد مناة"، و "عبداللات" (وهي أسماء كانت شائعة في العصر الجاهلي، إلاّ أنها الآن غير موجودة والحمدلله، فلا معبود إلا الله تعالى) .
أسماء الحيوانات: إن القبائل العربية التي تسمت بأسماء الحيوان تُعدُّ بالعشرات، ومنها: و "كليب"، و "أسد"، و "فهد"، - و "ثعلب"، و "نمر"، و "حصان"، و "عنزة" إلخ، وقد تسمت بها إما لتميزها، أو لصحبتهم لها، أو لاشتهار مناطقهم بها.
أسماء الطيور: ومنها: "صَقْر"، و "حمامة"، و "شاهين" - و "عقاب"، و "هيثم"، و "عكرمة"، و "نسر"، و "يمامة"، و "سمامة"، و "عصفور" إلخ.
أسماء النباتات: ومنها: "حنْظلة"، و "وردة"، و "زهرة"، و "شمامة"، و "ياسمينة"، و "فلة"، و "زهور"، و "نخلة"، و "ريحانة"، و "عراد"، و "طلحة"، و "شيحة"، .. إلخ .
أسماء الكواكب: نحو: "بدر"، و "هلال"، و "شهاب"، و "نجمة"، و "شمس"، و "قمر"إلخ. .
أسماء نسبة إلى الأماكن: نحو: "الدمشقي"، أو "الشامي"، و "البغدادي"، أو "البصري"، أو "الكوفي"، و "المصري"، و "العُماني"، و "السعودي"إلخ. .
أسماء أشياء يستخدمها العربي في حياته اليومية: نحو: "حجر"، - و "صخر"، و "سيف"، و "نجر"، و "هِمْيَانُ"، و "حِزَامُ"إلخ. .
أسماء مِهَن: نحو: "الجوهري"، و "الحريري"، و (الخيَّاط)، و "النحَّاس"، و "النجَّار"، و "النشَّار"، و "الحدَّاد"، و "السَّاعاتي"، و السبَّاك"، و- "الصائغ"، و "السرَّاج"، و "الورَّاق"، و "الجزَّار"، و "الحماميِّ"، و "المعماري"، و "العطار"إلخ. .
أسماء زمان: نحو: "رمضان"، و "شعبان"، و "رجب"، و "جمعة"، و "ربيع"، و "سَحَر"، و "عيد"إلخ. .
أسماء الصفات ومنها: "جميل"، و "خالد"، و "سعيد"، و "عبّاس"إلخ. .
أسماء التفاؤل، وهذا الدافع ظاهر في الأسماء على وزن "يفعل"، نحو: "يعيش"، و "يزيد"، و "يعمر"، و "ينفع"، و "يسلم"إلخ. .
أسماء القوة والشجاعة والفروسية - خصوصاً بالنسبة للذكور حيث كانت وما زالت من أهم ما يفتخر به العربي في العصور المختلفة، نحو: فارس ، منتصر ، فواز ، هذلول ، متعب ، سطَّام ، غالب ، ظافر .إلخ.
الانتساب إلى القبائل والعشائر، وإلى البطون والأفخاذ، والآباء والأمهات على نقيض الأعاجم الذي ينتسبون إلى القرى والمدن والأماكن .
ومن أهم الدوافع خلف هذه التسميات لدى العرب على اختلاف قبائلها وشعوبها التالي:
التيمُّن بالله، والدين، والأنبياء، والصحابة، ورجال الدين الأتقياء، نحو: "عبدالله"، "خير الله"، "جارالله"، "المستعين بالله" ، "المنتصر بالله" ، "محمد"، "أحمد" ، إبراهيم ، موسى ، عيسى، "عمر" ، "سعد"، و "تاج الدين"، و "صلاح الدين"، و "علاء الدين"، و "عز الدين"، و "سيف الإسلام" .
التفاؤل، وحيث يتطيرون من الذين لهم أسماء تشعر بالتشاؤم .
التضامن الأسري، حيث يسمى أكثر من فرد في الأسرة بمشتقات مختلفة من أصل واحد. نحو: "سالم" و "سليم"، و "مسلم"، أو "عمر" و "عمران"، و "عمير"، و "معمر" و "حامد" و "محمد"، و "أحمد" و "حمد" إلخ .
لإرهاب العدو، لذلك نجد العرب يسمّون بأسماء حيوانات مفترسة، نحو "نمر"، و "سبع"، و "ثور"، وبنباتات مرَّة أو شوكية أو كريهة المنظر، نحو: "حنظلة"، و "علقمة"، و "قرظة" (شجر له شوك) أو صفات القتل والحروب نحو "قتلة"، و "حرب" و "طحوم"، و "كنانة". وكانوا على عكس ذلك، يسمُّون عبيدهم ونسائهم بأسماء حسنة، نحو: "بدر"، و "نور"، و "جوهر"، و "قمر"، و"صبح"، و"أنس القلوب"، و "جِنان" و "طروب" .
وقال بعض الشعوبيَّة لابن الكلبي: لم سمَّت العرب أبنائها بـ "كلب"، و "أوس"، و "أسد"، وما شاكلها،وسمَّت عبيدها بـ "يُسْر"، و "سعد"، و "يمْن"، فقال أحسن: لأنها سمّتْ أبناءها لأعدائها، وسمَّت عبيدها لأنفسه" .
حِمايةُ الشخص من الحسد، والأرواح الشِّرِّيرة، والجنّ - باعتقادهم - ولذلك اختاروا أحياناً، أسماء قبيحة منفِّرة ، نحو: "خيشة"، و"حنظلة" - و "رمضان"، و "عيد"، و "حرب"، و "شروق" ، و "فجر" .
زمان الولادة وظروفها كالتسمية بـ "خميس"، و "جمعة" - و "رمضان"، و "عيد"، و "حرب"، و "شروق"، و "فجر" .
التمثل بالعظماء في السياسة ، والحرب ، والعلم، والأدب ، والفن ، وغير ذلك ، بهدف أن يكون المتسمُّون كهؤلاء العظماء في الشهرة، أو أن يتخذوهم مثلاً أعلى في الحياة .
التقرب إلى الحكام، أو إظهار الإعجاب بهم عن طريق تسمية الأولاد بأسمائهم .
التعويض عن أخ أو قريب آخر متوفى عن طريق تسمية المولود الجديد باسمه. ومنهم من يتشاءم من التسمية باسم المتوفَّى خشية أن يلحق العوض بالمعوض (وقد نهى الإسلام عن التشاؤم ودعا إلى التفاؤل عموماً) .
الشكوى من كثرة المواليد الإناث في العائلة، كأن يُسمِّي أحدهم ابنته الرابعة "كفى"، والخامسة "منتهى"، والسادسة "ختام" .
وثمة بواعث أخرى كثيرة للتسمية، منها الوفاء بنذر في عنق أحد الوالدين أو كليهما، والاستجابة لرؤيا يراها أحد الوالدين في المنام، والتعبير عن ظرف الولادة، والأمل بما يريد الوالدان أن يحققه لهم مولودهم، والتناسب الإيقاعي لأسماء الإخوة، والتشابه في الصيغة الصرفيّة، أو الحرف الأول من الاسم، أو الأخير منه، أو الرغبة في ابتكار أسماء جديدة.. ويمكن الإشارة، أخيراً، إلى أن العرب لم يتسمّوا دائماً بأسماء لها معانِ يقصدونها، بل كانوا أحياناً يتسمّون بأسماء لا يفكرون بمعناها، وبخاصة المعربة منها .
موقف الإسلام من هذه التسميات
ولا شك أن الإسلام عندما أحدث تغييراً جذرياً في حياة العرب، أثر كثيراً في بواعث التسمية عند الوالدين، وفي الأسماء نفسها، ويتجلى هذا التأثير في:
اختفاء الأسماء الوثنية مثل : عبدالعزى و عبداللات وعبدالكعبة وغيرها .
تحسين الأسماء امتثالاً لله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
إن أكثر الأسماء في البلاد العربية ذات صلة بالتراث الديني ، حيث كان الناس في الجاهلية و العصور الإسلامية الأولى يألفون الأسماء التي فيها خشونة وقسوة مثل : صخر و سيف ، أو من نباتات صحراوية مثل : حنظلة وقتادة. أو من أسماء المياه مثل : غدير و بحر ، أو من أسماء الحجارة مثل : جبل و صخر ، أو من أسماء الحيوانات مثل : فهمد و نمر و ثعلبة أو من أسماء الطير مثل : صقر و شاهين أو مأخوذة من الصفات مثل : محمد و حسّان و دريد و فاطمة و آمنة و عائشة.
كما دخلت الكثير من الاسماء الدخيلة إلى لغتنا العربية من الفارسية مثل :بوران و شيرين و هناك أسماء جاءت من العبرية هي معروفة مثل : موسى و عيسى و سليمان ، و جاءت أسماء من اللغة التركية مثل أجاويد و تيمور و مردم حتى أن أسماءنا لم تخل من بعض الأسماء الاوروبية مثل : جورج و هنري و ماري.
أولا ً : مصادر التسمية العربية
ثانيا ً : أهم الدوافع خلف هذه التسميات لدى العرب
ثالثا ً : موقف الإسلام من هذه التسميات
مصادر التسمية العربية
الدين: للدين أعمق الجذور في النفس الإنسانية، ويتجلى ذلك حتى في ظاهرة التسمية، والكثير من الأسماء العربية لها طابع إسلامي، نحو "عبدالله"، و "عبدالرحمن"، و "تاج الدين"، و "أحمد"، و "محمد"، أو مسيحي نحو: "يعقوب"، و "بطرس"، و "بولس"، و "جرجس"، أو وثني، نحو: "عبدالعزى"، و "عبد مناة"، و "عبداللات" (وهي أسماء كانت شائعة في العصر الجاهلي، إلاّ أنها الآن غير موجودة والحمدلله، فلا معبود إلا الله تعالى) .
أسماء الحيوانات: إن القبائل العربية التي تسمت بأسماء الحيوان تُعدُّ بالعشرات، ومنها: و "كليب"، و "أسد"، و "فهد"، - و "ثعلب"، و "نمر"، و "حصان"، و "عنزة" إلخ، وقد تسمت بها إما لتميزها، أو لصحبتهم لها، أو لاشتهار مناطقهم بها.
أسماء الطيور: ومنها: "صَقْر"، و "حمامة"، و "شاهين" - و "عقاب"، و "هيثم"، و "عكرمة"، و "نسر"، و "يمامة"، و "سمامة"، و "عصفور" إلخ.
أسماء النباتات: ومنها: "حنْظلة"، و "وردة"، و "زهرة"، و "شمامة"، و "ياسمينة"، و "فلة"، و "زهور"، و "نخلة"، و "ريحانة"، و "عراد"، و "طلحة"، و "شيحة"، .. إلخ .
أسماء الكواكب: نحو: "بدر"، و "هلال"، و "شهاب"، و "نجمة"، و "شمس"، و "قمر"إلخ. .
أسماء نسبة إلى الأماكن: نحو: "الدمشقي"، أو "الشامي"، و "البغدادي"، أو "البصري"، أو "الكوفي"، و "المصري"، و "العُماني"، و "السعودي"إلخ. .
أسماء أشياء يستخدمها العربي في حياته اليومية: نحو: "حجر"، - و "صخر"، و "سيف"، و "نجر"، و "هِمْيَانُ"، و "حِزَامُ"إلخ. .
أسماء مِهَن: نحو: "الجوهري"، و "الحريري"، و (الخيَّاط)، و "النحَّاس"، و "النجَّار"، و "النشَّار"، و "الحدَّاد"، و "السَّاعاتي"، و السبَّاك"، و- "الصائغ"، و "السرَّاج"، و "الورَّاق"، و "الجزَّار"، و "الحماميِّ"، و "المعماري"، و "العطار"إلخ. .
أسماء زمان: نحو: "رمضان"، و "شعبان"، و "رجب"، و "جمعة"، و "ربيع"، و "سَحَر"، و "عيد"إلخ. .
أسماء الصفات ومنها: "جميل"، و "خالد"، و "سعيد"، و "عبّاس"إلخ. .
أسماء التفاؤل، وهذا الدافع ظاهر في الأسماء على وزن "يفعل"، نحو: "يعيش"، و "يزيد"، و "يعمر"، و "ينفع"، و "يسلم"إلخ. .
أسماء القوة والشجاعة والفروسية - خصوصاً بالنسبة للذكور حيث كانت وما زالت من أهم ما يفتخر به العربي في العصور المختلفة، نحو: فارس ، منتصر ، فواز ، هذلول ، متعب ، سطَّام ، غالب ، ظافر .إلخ.
الانتساب إلى القبائل والعشائر، وإلى البطون والأفخاذ، والآباء والأمهات على نقيض الأعاجم الذي ينتسبون إلى القرى والمدن والأماكن .
ومن أهم الدوافع خلف هذه التسميات لدى العرب على اختلاف قبائلها وشعوبها التالي:
التيمُّن بالله، والدين، والأنبياء، والصحابة، ورجال الدين الأتقياء، نحو: "عبدالله"، "خير الله"، "جارالله"، "المستعين بالله" ، "المنتصر بالله" ، "محمد"، "أحمد" ، إبراهيم ، موسى ، عيسى، "عمر" ، "سعد"، و "تاج الدين"، و "صلاح الدين"، و "علاء الدين"، و "عز الدين"، و "سيف الإسلام" .
التفاؤل، وحيث يتطيرون من الذين لهم أسماء تشعر بالتشاؤم .
التضامن الأسري، حيث يسمى أكثر من فرد في الأسرة بمشتقات مختلفة من أصل واحد. نحو: "سالم" و "سليم"، و "مسلم"، أو "عمر" و "عمران"، و "عمير"، و "معمر" و "حامد" و "محمد"، و "أحمد" و "حمد" إلخ .
لإرهاب العدو، لذلك نجد العرب يسمّون بأسماء حيوانات مفترسة، نحو "نمر"، و "سبع"، و "ثور"، وبنباتات مرَّة أو شوكية أو كريهة المنظر، نحو: "حنظلة"، و "علقمة"، و "قرظة" (شجر له شوك) أو صفات القتل والحروب نحو "قتلة"، و "حرب" و "طحوم"، و "كنانة". وكانوا على عكس ذلك، يسمُّون عبيدهم ونسائهم بأسماء حسنة، نحو: "بدر"، و "نور"، و "جوهر"، و "قمر"، و"صبح"، و"أنس القلوب"، و "جِنان" و "طروب" .
وقال بعض الشعوبيَّة لابن الكلبي: لم سمَّت العرب أبنائها بـ "كلب"، و "أوس"، و "أسد"، وما شاكلها،وسمَّت عبيدها بـ "يُسْر"، و "سعد"، و "يمْن"، فقال أحسن: لأنها سمّتْ أبناءها لأعدائها، وسمَّت عبيدها لأنفسه" .
حِمايةُ الشخص من الحسد، والأرواح الشِّرِّيرة، والجنّ - باعتقادهم - ولذلك اختاروا أحياناً، أسماء قبيحة منفِّرة ، نحو: "خيشة"، و"حنظلة" - و "رمضان"، و "عيد"، و "حرب"، و "شروق" ، و "فجر" .
زمان الولادة وظروفها كالتسمية بـ "خميس"، و "جمعة" - و "رمضان"، و "عيد"، و "حرب"، و "شروق"، و "فجر" .
التمثل بالعظماء في السياسة ، والحرب ، والعلم، والأدب ، والفن ، وغير ذلك ، بهدف أن يكون المتسمُّون كهؤلاء العظماء في الشهرة، أو أن يتخذوهم مثلاً أعلى في الحياة .
التقرب إلى الحكام، أو إظهار الإعجاب بهم عن طريق تسمية الأولاد بأسمائهم .
التعويض عن أخ أو قريب آخر متوفى عن طريق تسمية المولود الجديد باسمه. ومنهم من يتشاءم من التسمية باسم المتوفَّى خشية أن يلحق العوض بالمعوض (وقد نهى الإسلام عن التشاؤم ودعا إلى التفاؤل عموماً) .
الشكوى من كثرة المواليد الإناث في العائلة، كأن يُسمِّي أحدهم ابنته الرابعة "كفى"، والخامسة "منتهى"، والسادسة "ختام" .
وثمة بواعث أخرى كثيرة للتسمية، منها الوفاء بنذر في عنق أحد الوالدين أو كليهما، والاستجابة لرؤيا يراها أحد الوالدين في المنام، والتعبير عن ظرف الولادة، والأمل بما يريد الوالدان أن يحققه لهم مولودهم، والتناسب الإيقاعي لأسماء الإخوة، والتشابه في الصيغة الصرفيّة، أو الحرف الأول من الاسم، أو الأخير منه، أو الرغبة في ابتكار أسماء جديدة.. ويمكن الإشارة، أخيراً، إلى أن العرب لم يتسمّوا دائماً بأسماء لها معانِ يقصدونها، بل كانوا أحياناً يتسمّون بأسماء لا يفكرون بمعناها، وبخاصة المعربة منها .
موقف الإسلام من هذه التسميات
ولا شك أن الإسلام عندما أحدث تغييراً جذرياً في حياة العرب، أثر كثيراً في بواعث التسمية عند الوالدين، وفي الأسماء نفسها، ويتجلى هذا التأثير في:
اختفاء الأسماء الوثنية مثل : عبدالعزى و عبداللات وعبدالكعبة وغيرها .
تحسين الأسماء امتثالاً لله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم .