الصدق | منتديات الدراسة الجزائرية

الصدق

عتبر الصدق من أجمل الصفات التي يتحلّى بها الإنسان، إذ إنّ من يتحلّى بهذه الصفة نال رضى ربه وثقة الناس واحترامه لذاته، فهو طوق النجاة رغم صعوبته، وهنا في مقالي هذا جمعت لكم أمثال وبعض من الحكم عن الصدق، اتمنى أن تعجبكم. أمثال عن الصدق الصدق سيف الله في أرضه. قل الحق ولو كان مراً. آفة الحديث الكذب. الكذب داء والصدق دواء. ليس كل ما يلمع ذهباً. ولا في الصدق إلّا مع إنجاز الوعد. القدوة الحسنة خير من الوصية. عليك بكلمة الثناء الصادقة. الصدق دليل التقوى. الوعد سحاب والإنجاز مطره. جليس المرء مثله. أولى أن تتألّم لأجل صدق من أن تكافيء لأجل كذب. لا خير في قول إلّا مع عمل. قول الحق لم يترك لي صديقاً. إذا كان المتكلم مجنون يكون المستمع عاقل. تحلف لي أصدقك أرى أفعالك أكذبك. الصدق منزلته منزلة عظيمة ليس في دين الإسلام فقط بل في جميع الأديان لأنه خلق من الأخلاق الحميدة. الصدق هو أصل الإيمان وأساس النجاة. الصدق والأخلاص عملان قلبيان من أعظم أعمال القلوب. الصدق مع الله من أجمل أنواع الصدق. الصدق نجاة وكرامة. الصدق خير منبئ. رأس الإيمان لزوم الصدق. أحسن الصدق الوفاء بالعهد أفضل الجود بذل الجهد. ثلاث هن زين المؤمن: تقوى الله وصدق الحديث وأداء الأمانة. شيئان هما ملاك الدين: الصدق واليقين. إنّ الوفاء تؤام الصدق. خير الخلال صدق المقال ومكارم الإفعال. الصدق ينجي والصدق نجاح والصدق أمانة. الزم الصدق وإن خفت ضره فإنه خير لم من الكذب المرجو نفعه. الصدق أمانة والكذب خيانة. الصدق لسان الحق. عليك بالصدق فمن صدق في أقواله جل قدره. حكم عن الصدق ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل. متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق. الصدق أفضل شيءٍ أنت فاعله.. لا شيء كالصدق لا فخرٌ ولا حسب. الكذب راقك أنه متجملٌ.. والصدق ساءك أنه عريان. من ساء من مرضٍ عضالٍ طبعه.. يستقبح الأيام وهي حسان. والصدق أفضل ما حضرت به.. ولربما ضرّ الفتى كذبه. والصدق يبرز في المحافل عارياً.. والكذب لا يكفيه ألف ستار. والصدق من كرم الطباع وطالما.. جاء الكذوب بخجلةٍ ووجوم. والمرء ليس بصادقٍ في قوله.. حتى يؤيد قوله بفعاله. الصدق أن لا يكذب اللسان، والصديقية أن لا يكذب القلب. كذب اللسان أن يقول ما لم يقل، وأن يقول ولا يفعل، وكذب القلب أن يعقد فلا يفعل. إن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله.. رهن كلمة صدق وصحيفة صدق وشعار صدق.. فبالحق نعيش، وليس بالخبز وحده أبداً. قال صبية المدينة: كنا نسير وراء (أشعب) وضاق بنا فزعم أنّ (عمرو بن عثمان) يقسم أموالاً بين الناس، وحين صدقناه وانصرفنا نبحث عن هذه الأموال، فوجئنا به يسعى إلى (عمرو بن عثمان) وقد صدق كذبته!. نعم إن الأمر صدق وحق.. ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء. ازرع الصدق والرصانة تحصد الثقة والأمانة. الصدق عز والباطل ذل. الصادق من يصدق في أفعاله صدقه في أقواله. الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير. لقد أباحك غشاً في معاملةٍ.. من كنت منه بغير الصدق تنتفع. اذا لم تتعلم الصدق من الآخرين فلا تحاول أن تعلمهم طريقتك الفريدة في الكذب. وماذا تكون العفة والأمانة والصدق والوفاء والبر والإحسان وغيرها، إذا كان فيمن انقطع في صحراء أو على رأس جبل؟ أيزعم أحد أن الصدق فضيلة في إنسان ليس حوله إلّا عشرة أحجار؟. إذا كنت صادقاً فلماذا تحلف. الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة. عليك بالصدق وإن قتلك. نضرة الوجه في الصدق. قبل أن نطلب الصدق من الآخرين علينا أن نعلم أطفالنا الصدق.. النجاة في الصدق. ليس من أغراك بالعسل حبيبا بل من نصحك بالصدق عزيزاً. ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول، من الضروري أن يكون صادقاً. “لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتمن أدّى، وإذا أشفى – أي هم بالمعصية – ورع”. الخطابة هي الكفاءة العالية في رفع الكذب إلى مرتبة الطرب، وفي الخطابة يكون الصدق ذلة لسان. للصدق رائحة لا تشم بالأنوف ولكن تحس بالقلوب. إذا كان هناك سرا للسعادة الزوجية فهو ألّا تخلد إلى النوم وفي صدرك شيء تجاه شريكك. فإذا ما كان الصدر صافيا نقياً، انسابت منه المشاعر بصفاء وصدق وما صفا صوت العود إلّا لخلو جوفه.. الوفاء والصدق يجلبان الرزق. مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم. الصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين – وهي صفات في متناول كل نفس – هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية. من أفضل البر: الجود في العسر، والصدق في الغضب، والعفو عند المقدرة. الصدق جيد لكنه يخرج، والكذب سيء لكنه يسمن.. ازرع الصدق والرصانة تحصد الثقة والأمانة. الصدق هو الفصل الأول من كتاب الحكمة. قل لجلادي العالم أن السياط لا تلغي القيم، وأن المشانق لا تقتل المبادئ وأن التعذيب لا يميت الحقوق، واقرأ في شموخ وصدق ( قل هو الله أحد ) كما قرأها بلال بن رباح، فعاش عليها ومات عليها، وقد بقي صوته ينقل حياً على هواء القلوب عبر أثير الصدق والصمود والإصرار والصلاح والصبر. إن أردت الكلمة المؤثرة، فاجعلها صادقة من القلب، وعشها بكل جوارحك حتى تعبر عما بداخلك فتمتلئ حسناً وحرارة وصدقاً وإخلاصاً.. فكم من كلمة أو خطة أو قصيدة بلا روح، فهي جثة هامدة لا تتحرك ولا تحرك ساكناً، لأنها قدمت بلا معاناة ولا معايشة ولا صدق، فخسرت قيمتها وتأثيرها ووقعها. كن صادقاً، وتذكر دائماً أن أول الصدق أن تكون صادقاً مع الله سبحانه. الإيمان أن تؤثر الصدق حين يضرك على الكذب حين ينفعك. الصدق موجود والكذب اختراع. الصدق الذي يقال بقصد سيء، أقبح من الكذب. لا تحلفن على صدق أو كذب.. فإن أبيت فعد الخلف بالله. حفظ السر من صدق الوفاء. «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان وبيّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما فعسى أن يربحا ربحاً ما ويمحقا بركة بيعهما». ولا مدح ما لم يمدح المرء نفسه.. بأفعال صدق لم تشنها الخسائس.
 
عودة
أعلى