الجمال
هي صفة ربانية ومنحة يهديها سبحانه ويضفيها على الأشياء، فليس الجمال مرتبط بأشخاص أو بطيور أو طبيعة أو غيرها، فكل شيء موجود على وجه البسيطة ممكن أن يكون على درجة من الجمال، فمعايير الجمال تختلف من شخص إلى آخر ومن شيء إلى آخر، فالجمال صفة مطلقة لا ترتبط بشيء أو شخص أو مكان دون آخر، وتختلف في نفس الوقت من شخص لأخر فمقاييس الجمال ترتبط بالأشخاص أنفسهم ولا ترتبط بالدرجة الأولى بالشيء نفسه وكما قال الشاعر ( كُن جميلاً ترى الوجودَ جميلاً). أي أن الجمال مرتبط بالشخص نفسه وفي ذلك ايضاً كثيراً من الأمور، فليس فقط الجمال ما يرتبط بنفسية الشخص وهي من تعكسه على صاحبة فقد قال الشاعر في موطن مشابه للجمال وهو سعة الصدر والرحابة ( لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها ولكن صدور الرجال تضيقُ)، وهناك أيضاً عدة عوامل وصفات تؤدي إلى الجمال وهناك عدة أشكال للجمال كجمال الشكل وجمال الروح وجمال الأخلاق وجمال الكلام وجمال الصفات وجمال الصنيع والتصرفات وغيرها، فالجمال ليس مقتصر على شيء دون الآخر وما يؤثر على الشكل الخارجي هو الجوهر الداخلي فكم من شخص قد اعطاه الله سبحانه جمالاً خارجياً ولكن أفعاله تشين شكله، ومضرب مثل الجمال في هذه الدنيا هو نبي الله يوسف عليه السلام حيث أعطاه سبحانه من الجمال الخارجي والداخلي. وللجمال بشكل عام صفات يُجمع عليها الجميع ومنها: - طول القامة. - تناسق الطول مع الوزن فلا يكون سمين ولا نحيل. - البشرة النقية الصافية والتي لا يكون فيها الثبور أو الحبوب الدهنية وغيرها. - لون البشرة المائل إلى الأبيض يكون غالبا مفضل لدى الكثير، رغم أن البشرة السمراء تضفي نوعا من النعومة والسحر على صاحبها. - العيون الكبيرة المستديرة وخصوصاً إن كانت ذات ألوان غير اعتيادية كالزرقاء أو المائلة إلى الصُفرة أو الخضراء. - الأنف الممشوق محدب الرأس. - الأسنان البيضاء المنتظمة والمتساوية. - الشعر الطويل الناعم لدى السيدات تحديداً. - تناسق معالم الوجه معاً حيث أن الخلق كلهم من صنع الله القدير وسبحان من قال ( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم). ورغم ذلك فإن معايير الجمال في كل شيء تختلف من شخص لأخر ومن ثقافة إلى أخرى ومن بيئة أو طبيعة إلى أخرى. والجمال هو الشيء الذي يبعث في النفس الراحة والسعادة والتفاؤل سواءً كان منظر أو شخص أو موسيقى أو كلام جميل كالقرآن مثلاً أو الشعر أو الأدب، فعند رؤية منظر طبيعي خلاب مثلاً مع تزامن هطول المطر على جدول من الماء أو نهرٍ مجاور فإن هذا المنظر يريح النفس لكثير من الناس إلا أنه لا يعني شيء لأشخاص آخرين، فالجمال بكل أنواعه ودرجاته ومعانيه يختلف من شخص لأخر ولكن أفضل أنواع الجمال من وجهة نظر شخصية هو جمال القلب والأخلاق.
هي صفة ربانية ومنحة يهديها سبحانه ويضفيها على الأشياء، فليس الجمال مرتبط بأشخاص أو بطيور أو طبيعة أو غيرها، فكل شيء موجود على وجه البسيطة ممكن أن يكون على درجة من الجمال، فمعايير الجمال تختلف من شخص إلى آخر ومن شيء إلى آخر، فالجمال صفة مطلقة لا ترتبط بشيء أو شخص أو مكان دون آخر، وتختلف في نفس الوقت من شخص لأخر فمقاييس الجمال ترتبط بالأشخاص أنفسهم ولا ترتبط بالدرجة الأولى بالشيء نفسه وكما قال الشاعر ( كُن جميلاً ترى الوجودَ جميلاً). أي أن الجمال مرتبط بالشخص نفسه وفي ذلك ايضاً كثيراً من الأمور، فليس فقط الجمال ما يرتبط بنفسية الشخص وهي من تعكسه على صاحبة فقد قال الشاعر في موطن مشابه للجمال وهو سعة الصدر والرحابة ( لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها ولكن صدور الرجال تضيقُ)، وهناك أيضاً عدة عوامل وصفات تؤدي إلى الجمال وهناك عدة أشكال للجمال كجمال الشكل وجمال الروح وجمال الأخلاق وجمال الكلام وجمال الصفات وجمال الصنيع والتصرفات وغيرها، فالجمال ليس مقتصر على شيء دون الآخر وما يؤثر على الشكل الخارجي هو الجوهر الداخلي فكم من شخص قد اعطاه الله سبحانه جمالاً خارجياً ولكن أفعاله تشين شكله، ومضرب مثل الجمال في هذه الدنيا هو نبي الله يوسف عليه السلام حيث أعطاه سبحانه من الجمال الخارجي والداخلي. وللجمال بشكل عام صفات يُجمع عليها الجميع ومنها: - طول القامة. - تناسق الطول مع الوزن فلا يكون سمين ولا نحيل. - البشرة النقية الصافية والتي لا يكون فيها الثبور أو الحبوب الدهنية وغيرها. - لون البشرة المائل إلى الأبيض يكون غالبا مفضل لدى الكثير، رغم أن البشرة السمراء تضفي نوعا من النعومة والسحر على صاحبها. - العيون الكبيرة المستديرة وخصوصاً إن كانت ذات ألوان غير اعتيادية كالزرقاء أو المائلة إلى الصُفرة أو الخضراء. - الأنف الممشوق محدب الرأس. - الأسنان البيضاء المنتظمة والمتساوية. - الشعر الطويل الناعم لدى السيدات تحديداً. - تناسق معالم الوجه معاً حيث أن الخلق كلهم من صنع الله القدير وسبحان من قال ( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم). ورغم ذلك فإن معايير الجمال في كل شيء تختلف من شخص لأخر ومن ثقافة إلى أخرى ومن بيئة أو طبيعة إلى أخرى. والجمال هو الشيء الذي يبعث في النفس الراحة والسعادة والتفاؤل سواءً كان منظر أو شخص أو موسيقى أو كلام جميل كالقرآن مثلاً أو الشعر أو الأدب، فعند رؤية منظر طبيعي خلاب مثلاً مع تزامن هطول المطر على جدول من الماء أو نهرٍ مجاور فإن هذا المنظر يريح النفس لكثير من الناس إلا أنه لا يعني شيء لأشخاص آخرين، فالجمال بكل أنواعه ودرجاته ومعانيه يختلف من شخص لأخر ولكن أفضل أنواع الجمال من وجهة نظر شخصية هو جمال القلب والأخلاق.