جلست ألهو لوهلة بقلمي..أتأمله في صمت....
كان و الجريدة البالية أمامي كالمستيقظين من موت طويل....
كنت لا أفكر...وإنما أضمحل في خليط من الحزن والأسى والغضب..
وبحر من مشاعر صماء قاتمة...وكأنما الأعياد من حياتي اختفت...
والأفراح زالت عني ورحلت...كنت وأنا أقبض على القلم..كالقابض على أمل..
كالمتشبث بحلم...أراد هو أيضا أن ينفلت ويغيب...ا
لقلم كان معبر الكتابة..وجسر التواصل مع روحي التعبة...ل
كنني كنت أعجز أن أوظفه...فاخط كلمات...أو أكتب أشعارا..أو حتى لعنات...
تساءلت ما الخطب ؟؟
تجاهلت الإجابة ..التي خالجتني ساعتها..إنها القصة ذاتها
...وهي كالعادة طويلة..ولم أعد أحتمل سردها.. في كلمات هي.. قطع آلام..أحاديث سوداء وحكايات بلا لون...والقلب وسط هذا كله..عصيرا ارتـــد...
قمت....وأمسكت الجريدة..فارا من هذه القسوة..قافزا خارج نفسي..
هاربا من فيالق الأفكار التعيسة الراقدة في داخلي...
لم أكن أنوي أن أوظف الجريدة لما توظف له عادة....
الذباب الحائم حولي بأزيزه المؤذي..والذي اتخذ من المكتب المغبر أمامي مكانا للنزهة..جعلني أستشيط غضبا...فهويت بالجريدة..عليه..و انهلت عليه ضربا وتقتيلا..كالمسعور..كنت كمن يريد الخلاص من نفسه..أو التخلص من كابوس قاتم..جاثم على صدره..
راقبت نفسي للحظة..
يدي كانت تمسك وتلوح بالجريدة التي تطايرت بعض أشلائها الممزقة..
عضلاتي كانت تنقبض وتتراخى..عيناي الجاحظتين...الفارتين في المكان..كانتا تترقبان كل حركة مريبة وكنت ألوك لعنات من كل صنف ولون..وأدعو بالويل والثبور...
ابتسـمـت...الوضع كان مضحكا..
ثم هدأت...وضعت الجريدة جانبا...بالقرب من جثث الذباب وأشلاءه...وحملت قلمي وكتبت...استطعت أخيرا أن أكتب...
أحييت للحظة.. الكتابة والقلم...
أحييت الجريدة.....
وقتلت الذباب......
كان و الجريدة البالية أمامي كالمستيقظين من موت طويل....
كنت لا أفكر...وإنما أضمحل في خليط من الحزن والأسى والغضب..
وبحر من مشاعر صماء قاتمة...وكأنما الأعياد من حياتي اختفت...
والأفراح زالت عني ورحلت...كنت وأنا أقبض على القلم..كالقابض على أمل..
كالمتشبث بحلم...أراد هو أيضا أن ينفلت ويغيب...ا
لقلم كان معبر الكتابة..وجسر التواصل مع روحي التعبة...ل
كنني كنت أعجز أن أوظفه...فاخط كلمات...أو أكتب أشعارا..أو حتى لعنات...
تساءلت ما الخطب ؟؟
تجاهلت الإجابة ..التي خالجتني ساعتها..إنها القصة ذاتها
...وهي كالعادة طويلة..ولم أعد أحتمل سردها.. في كلمات هي.. قطع آلام..أحاديث سوداء وحكايات بلا لون...والقلب وسط هذا كله..عصيرا ارتـــد...
قمت....وأمسكت الجريدة..فارا من هذه القسوة..قافزا خارج نفسي..
هاربا من فيالق الأفكار التعيسة الراقدة في داخلي...
لم أكن أنوي أن أوظف الجريدة لما توظف له عادة....
الذباب الحائم حولي بأزيزه المؤذي..والذي اتخذ من المكتب المغبر أمامي مكانا للنزهة..جعلني أستشيط غضبا...فهويت بالجريدة..عليه..و انهلت عليه ضربا وتقتيلا..كالمسعور..كنت كمن يريد الخلاص من نفسه..أو التخلص من كابوس قاتم..جاثم على صدره..
راقبت نفسي للحظة..
يدي كانت تمسك وتلوح بالجريدة التي تطايرت بعض أشلائها الممزقة..
عضلاتي كانت تنقبض وتتراخى..عيناي الجاحظتين...الفارتين في المكان..كانتا تترقبان كل حركة مريبة وكنت ألوك لعنات من كل صنف ولون..وأدعو بالويل والثبور...
ابتسـمـت...الوضع كان مضحكا..
ثم هدأت...وضعت الجريدة جانبا...بالقرب من جثث الذباب وأشلاءه...وحملت قلمي وكتبت...استطعت أخيرا أن أكتب...
أحييت للحظة.. الكتابة والقلم...
أحييت الجريدة.....
وقتلت الذباب......