قصة امراة
يحكى ان رجلا تزوج امراة اية في الجمال فاحبها و احبته وكانت نعم الزوجة لنعم الرجل ومع مرور الايام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ولكن قبل ان يسافر اراد وضع زوجته بين اياد امينة فلم يجد سوى اخيه من لحمه ودمه فتركها عنده وسافر
ومع مرور الايام راودها اخو زوجها عن نفسها فابت ان تهتك عرضها وتخون زوجها فهددها اخو زوجها ان لم تطعه فابت ذلك
وعند ماعاد الزوج من السفر اخبره اخوه على الفور ان زوجته كانت تراوده عن نفسه وارادت خيانة زوجها و لاكننه لم يستجب لها
فطلق الزوج زوجته من غير ان يتريث لانه صدق اخاه ولم يستمع للمراة
انطلقت المراة لاملجا لها ولا ماوى لها وفي طريقها مرت على بيت عابد زاهد فاكرمها وطلب منها العناية بابنه مقابل اجر فوافقت
وفي يوم من الايام خرج العابد من المنزل فاتى الخادم وراودها عن نفسها الا انها ابت ان تعصي خالقها فهددها الخادم انه سينال منها وظلت صامدة فقام بقتل الفتى الصغير وعندما عاد العابد اخبره الخادم ان المراة قتلت ابنه فغضب غضبا شديدا الا انه احتسب الاجر من عند الله فسامحها واعطاها دينارين كاجر لها على خدمتها وامرها بمغادرة البيت
فتجهت المراة المسكينة الى المدينة فرات رجالا يضربون رجلا فسئلتهم لمذا فقالوا انه لديه دين وان لم يسدده سيصبح عبيدا لنا
فقالت كم دينه فاخبروها دينارين فسددت دينه واعتقت الرجل فشكرها وطلب منها المجيئ معه للعمل في سفينة لتكسب قوت عيشها فوافقت
فجعلها تركب السفينة وذهب الى الربان فقال له انها جاريته وهو يريد بيعها فشتراها الربان فاخذ الرجل المال وهرب
وعندما انطلقت السفينة بحثت المراة عن الرجل فلم تجده فسالت الربان فقال لها انها اشتراها من سيدها وعليها ان تطيع شهواته
فابت ان تعصي ربها ومرت الايام والمراة المسكينة على تلك الحال
وفي يوم من الايام هبت عاصفة كبيرة فاغرقت السفينة ولم ينجو احد من البحارة ماعدا تلك المراة المؤمنة
فوجدها حاكم المدينة طافيت على لوح من بقايا السفينة فامر الحراس بجلبها
وفي القصر اخبرته بقصتها من خيانة اخو زوجها الى خيانة الرجل الذي اعتقته
فاعجب الحاكم برجاحة عقلها وطلب يدها لزواج
ومرت الايام وتوفي الحاكم فستلمت المراة العرش
فامراة بجلب كل رجال المدينة
وبدا الرجال يمرون من امامها
فرات زوجها واخو زوجها
ورات العابد وخادمه
ورات الرجل الخبث التي اعتقته فامرتهم بالوقوف امامها
فقالت لزوجها لقد خدعك اخوك فانت بريء ولاكن اخوك سيتلقى عقوبة الجلد لانه قدفني بالباطل
ثم قالت للعابد لقد خدعك خادمك فانت بريء ولاكن سيقتل الخادم لانه قتل ابنك
ثم امرت بسجن الرجل الخبيث الذي باعها
وفي نهاية القصة
نرى ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا و رزقا من حيث لا يحتسب
يحكى ان رجلا تزوج امراة اية في الجمال فاحبها و احبته وكانت نعم الزوجة لنعم الرجل ومع مرور الايام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ولكن قبل ان يسافر اراد وضع زوجته بين اياد امينة فلم يجد سوى اخيه من لحمه ودمه فتركها عنده وسافر
ومع مرور الايام راودها اخو زوجها عن نفسها فابت ان تهتك عرضها وتخون زوجها فهددها اخو زوجها ان لم تطعه فابت ذلك
وعند ماعاد الزوج من السفر اخبره اخوه على الفور ان زوجته كانت تراوده عن نفسه وارادت خيانة زوجها و لاكننه لم يستجب لها
فطلق الزوج زوجته من غير ان يتريث لانه صدق اخاه ولم يستمع للمراة
انطلقت المراة لاملجا لها ولا ماوى لها وفي طريقها مرت على بيت عابد زاهد فاكرمها وطلب منها العناية بابنه مقابل اجر فوافقت
وفي يوم من الايام خرج العابد من المنزل فاتى الخادم وراودها عن نفسها الا انها ابت ان تعصي خالقها فهددها الخادم انه سينال منها وظلت صامدة فقام بقتل الفتى الصغير وعندما عاد العابد اخبره الخادم ان المراة قتلت ابنه فغضب غضبا شديدا الا انه احتسب الاجر من عند الله فسامحها واعطاها دينارين كاجر لها على خدمتها وامرها بمغادرة البيت
فتجهت المراة المسكينة الى المدينة فرات رجالا يضربون رجلا فسئلتهم لمذا فقالوا انه لديه دين وان لم يسدده سيصبح عبيدا لنا
فقالت كم دينه فاخبروها دينارين فسددت دينه واعتقت الرجل فشكرها وطلب منها المجيئ معه للعمل في سفينة لتكسب قوت عيشها فوافقت
فجعلها تركب السفينة وذهب الى الربان فقال له انها جاريته وهو يريد بيعها فشتراها الربان فاخذ الرجل المال وهرب
وعندما انطلقت السفينة بحثت المراة عن الرجل فلم تجده فسالت الربان فقال لها انها اشتراها من سيدها وعليها ان تطيع شهواته
فابت ان تعصي ربها ومرت الايام والمراة المسكينة على تلك الحال
وفي يوم من الايام هبت عاصفة كبيرة فاغرقت السفينة ولم ينجو احد من البحارة ماعدا تلك المراة المؤمنة
فوجدها حاكم المدينة طافيت على لوح من بقايا السفينة فامر الحراس بجلبها
وفي القصر اخبرته بقصتها من خيانة اخو زوجها الى خيانة الرجل الذي اعتقته
فاعجب الحاكم برجاحة عقلها وطلب يدها لزواج
ومرت الايام وتوفي الحاكم فستلمت المراة العرش
فامراة بجلب كل رجال المدينة
وبدا الرجال يمرون من امامها
فرات زوجها واخو زوجها
ورات العابد وخادمه
ورات الرجل الخبث التي اعتقته فامرتهم بالوقوف امامها
فقالت لزوجها لقد خدعك اخوك فانت بريء ولاكن اخوك سيتلقى عقوبة الجلد لانه قدفني بالباطل
ثم قالت للعابد لقد خدعك خادمك فانت بريء ولاكن سيقتل الخادم لانه قتل ابنك
ثم امرت بسجن الرجل الخبيث الذي باعها
وفي نهاية القصة
نرى ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا و رزقا من حيث لا يحتسب
التعديل الأخير: