من التحقيق الأولي اتضح أن المريض البالغ 56 سنة، تحرش ملامسة بممرضة، غضبت ومضت إلى الطبيب المناوب تلك الليلة وشكته أمرها، في وقت أكملت زميلتها فحصه بالسماعة الطبية من ظهره، وفق ما نراه ببداية الفيديو المعروض، إلى أن يظهر الطبيب داخلاً إلى غرفة الفحوصات ومعه الممرضة الشاكية، فدلته عليه.
يتمالك الطبيب أعصابه حين رآه، فانقضّ عليه وجرّه إلى غرفة مجاورة وهو يصرخ به: "لماذا لمستها.. لماذا"؟ وسمع صديق للمريض كان ينتظره خارج الغرفة الصراخ، فأقبل للدفاع، لكنه أكل نصيبه من لكمات سريعة من الطبيب الذي سدد في الوقت نفسه لكمة واحدة فقط إلى المريض ، أسقطته مغمياً عليه، ثم تابع يمعن في ضرب الصديق بقبضتيه ويركله بقدميه حتى كاد يجهز عليه
تفحصه طبيب ووجده لا يلفظ نفساً، فحاول إنقاذه بإعادة النبض إلى قلبه، لكنه كان قد فارق الحياة، وبتشريح سريع اتضح أن موته ليس من علة فيه، بل من قوة اللكمة التي سددها إليه زيليندوف.
donc : يستاهل !