ابيات اعجبتني | منتديات الدراسة الجزائرية

ابيات اعجبتني

8173.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع واضح من عنوانه :حطيته هون لنفسي واللي بيشارك من الاعضاء مرحبا به
وواهلا وسهلا


واتمنى بعد ان تكون الابيات مميزه وماشي شرط يكون لها موضوع معين
نصيحه:غزليه:حكمه:موعظه:عتب:
ملاحظه::
واللي ما يحب يشارك او تضايقه المشاركه هنا عادي مسموح له ووجه ابيض :
وهذا تكملة الاولى الله يعطيكم القوة والعافية

تبي تشوف اشجع رجل في حياتك ::شفني وانا مقفي على كثر مغليك

 
يؤرقني قصف المدافع صوبت..........نحو وطني المظلوم شرقا و مغربا ============================تؤرقني اهات ثكلى و صرخة لطفل ..............راهم اعدموا الام والاب=================يارقني ذكرا لماض من العلا ...........لنا ان حكمنا الارض بالعدل مذهبا
 
الا ايها القمر المطل ّ..........ومن جفنيك اسلاف تسل،،،،،،،،،،،،،،،،،يزيد جمال وجهك كل يوم...........ولي جسد يذوب و يضمحل
 
هدا الشعر عن الاب ....



ابن الرومي


وكم أبٍ علا بابنٍ ذرى شرفٍ . . . . كما علتْ برسولِ اللّه عدنانُ





أحمد شوقي


سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ . . . . ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! . . . . أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ . . . . كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى . . . . ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى . . . . آخذٌ يأخذه بالأصغرين
وطبيبٌ يتولى عاجزاً . . . . نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ . . . . أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
تنفذ الجوَّ على عقبانه . . . . وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته . . . . وتنال الببَّغا في المئتين
أنا منْ مات، ومنْ مات أنا . . . . لقي الموتَ كلانا مرتين
نحن كنا مهجة ً في بدنٍ . . . . ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
ثم عدنا مهجة في بدنٍ . . . . ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا . . . . وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
انظر الكونَ وقلْ في وصفه . . . . قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
فقدا الجنة َ في إيجادنا . . . . ونَعمْنا منهما في جَنّتين
وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا . . . . وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن . . . . بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه . . . . وأَماتَ الرُّسْلَ إلاَّ الوالدين
طالما قمنا إلى مائدة ٍ . . . . كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
وشربنا من إناءٍ واحدٍ . . . . وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
وتمشَّيْنا يَدي في يدِه . . . . من رآنا قال عنّا: أخوين
نظرَ الدهرُ إلينا نظرة . . . . سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
يا أبي والموتُ كأسٌ مرة . . . . لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
كيف كانت ساعة ٌ قضيتها . . . . كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة . . . . أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً . . . . جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
أنت قد علمتني تركَ الأسى . . . . كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
ليت شعري: هل لنا أن نتلقي مَرّة . . . . ، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى . . . . أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟
 
جلَسَ الشاعران أحمد شوقى (أميرُ الشُّعراء) وحافظ إبراهيم ( شاعر النِّيـل ) يتنادران فيما بينهما فقال شوقى لحافظ مُداعباً إيَّاه :

أودَعْتُ كَلْباً وإنْساناً وَدِيْعَةً *** فخانَها الإنسانُ والكَلْبُ ( حافِظُ ُ) .

فما كان مِنْ حافظ إبراهيم إلا أنْ ردَّ عليه قائلاً :

يقولون أنَّ الشَّوقَ نارٌ ولَوْعَةٌ *** فما بال ( شوقِى ) اليومَ بارِدُ
 
بُكَاؤكُمَا يَشْفِيْ وَ إنْ كَانَ لاَ يُجْدِيْ
فَجُوْدَا فَقَدْ أوْدَى نَظِيْرُكُمَا عِنْدِي

بُنَيَّ الذِي أهْدَتْهُ كَفَّايَ لِلْثَّـرَى
فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ، وَيَا حَسْرَةَ المَهْدِي

ألاَ قَاتَلَ اللَّهُ المَنَايِا وَ رَمْيَهَا
مِنَ القَوْمِ حَبَّاتِ القُلُوْبِ عَلَى عَمْدِ

تَوَخَّى حِمَامُ المَوْتِ أوْسَطَ صِبْيَتِي
فَلِلَّهِ كَيْفَ اخْتَارَ وَاسِطَةَ العِقْدِ

عَلَى حِيْنِ شِمْتُ الخَيْرِ مِنْ لَمَحَاتِهِ
وَ آنَسْتَ مِنْ أفْعَالِهِ آيَةَ الرُّشْـدِ

طَوَاهُ الرَّدَى عَنِّيْ ، فَأضْحَى مَزَارُه
بَعِيْدَاً عَلَى قُرْبٍ ، قَرِيْبَاً عَلَى بُعْدِ

لَقَدْ أنْجَزَتْ فِيْهِ المَنَايَا وَ عِيْدَهَا
وَأخْلَفَتِ الآمَالُ مَا كَانَ مِنْ وَعْدِ

لَقَدْ قَلَّ بَيْنَ المَهَدِ وَ اللحْدِ لَبْثُهُ
فَلَمْ يَنْسَ عَهْدَ المَهْدِ ، إذْ ضُمَّ فِي اللّحْدِ

ألَحَّ عَلَيْهِ النَّزْفُ حَتَّى أحَالَهُ
إلَى صُفْرَةِ الجَادِيِّ عَنْ حُمْرَةِ الوَرْدِ

وَظَلَّ عَلَى الأيْدِيْ تَسَاقَطُ نَفْسُهُ
وَيَذْوِيْ كَمَا يَذْوِيْ القَضِيْبِ مِنَ الرَّنْدِ

فَيَالَكِ مِنْ نَفْسٍ تَسَاقَطُ أنْفُسَاً
تَسَاقُطُ دُرٍ مِنْ نِظَامٍ بِلاَ عَقْدِ

عَجِبْتُ لِقَلْبِيْ كَيْفَ لَمْ يَنْفَطِرْ لَهُ
وَلَوْ أنَّهُ أقْسَى مِنَ الحَجَرِ الصَّلْدِ

بِوُّدِيْ أنِّي كُنْتُ قَدْ مُتُّ قَبْلَهُ
وَ أنَّ المَنَايَا ، دُوْنَهُ ، صَمَدَتْ صَمْدِي

وَلَكِنَّ رَبِّي شَاءَ غَيْرَ مَشِيْئَتِي
وَللّرَّبِّ إمْضَاءِ المَشِيْئَة ،لاَ العَبْدِ
وَ مَا سَرَّنِي أنْ بِعْتُهُ بِثَوَابِهِ
وَ لَوْ أنَّهُ التَّخْلِيْدِ فِي جَنَّةِ الخُلْدِ

وَ لاَ بِعْتُهُ طَوْعَاً،وَلَكِنْ غُصِبْتُهُ
وَ لَيْسَ عَلَى ظُلْمِ الحَوَادِثِ مِنْ مُعْدِ

وَ إنِّي وَإنْ مُتَّعْتُ بِابْنِيَّ بَعْدَهُ
لَذَاكِرُهُ مَا حَنَّتِ النِيَّبُ فِي نَجْدِ

وَأوْلاَدُنَا مِثْلُ الجَوَارِحِ، أيُّهَا
فَقَدْنَاهُ ، كَانَ الفَاجِعُ البَيِّنُ الفَقْدِ

لِكُلٍّ مَكَانٍ لاَ يَسِّدُ اخْتِلاَلَهُ
مَكَانُ أخِيْهِ فِي جُزُوْعٍ وَلاَ جَلَدِ

هَلْ العِيْنِ بَعْدَ السَّمْعِ تَكْفِي مَكَانَهُ
أمْ السَّمْعَ بَعْدَ العَيْنِ يَهْدِي كَمَا تَهْدِي

لَعَمْرِي لَقَدْ حَالَتْ بِيَ الحَالُ بَعْدَهُ
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ حَالَتْ بِهِ بَعْدِي

ثَكَلْتُ سُرُوْرِيَ كُلَّهُ إذْ ثَكَلْتُهُ
وَ أصْبَحْتُ فِي لَذَّاتِ عَيْشِي أخَا زُهْدِ

أرَيْحَانَةُ العَيْنَيْنِ وَالأنْفِ وَ الحَشَا
ألاَ لَيْتَ شِعْرِي، هَلْ تَغَيَّرَتْ عَنْ عَهْدِي

سَأسْقِيْكَ مَاءُ العَيْنِ مَا أسْعِدْتُ بِهِ
وَإنْ كَانَتْ السُقْيَا مِنَ العَيْنِ لاَ تُجْدِي

أعَيْنَيَّ جُوْدَا لِي،فَقَدْ جُدْتُ لِلثَّرَى
بَأنْفُسٍ مِمَّا تُسْألاَنِ مِنَ الرَّفْدِ

أقُرَّةَ عَيْنِي،قَدْ أطَلْتُ بُكَاءُهَا
وَ غَادَرْتُهَا أقْذَى مِنَ الأعْيُنِ الرُّمْدِ

أقُرَّةَ عَيْنِي، لَوْ فَدَى الحَيُّ مَيِّتَاً
فَدَيْتُكَ بِالحَوْبَاءِ أوَّلَ مَنْ يَفْدِي

كَأنِّي مَا اسْتَمْتَعْتُ مِنْكَ بِضَمَّةٍ
وَ لاَ شَمَّةُ فِي مَلْعَبٍ لَكَ أوْ مَهْدِ

ألاَمَ لَمَّا أبْدِيْ عَلَيْكَ مِنَ الأسَى
وَ إنِّي لأخْفِي مِنْهُ أضْعَافَ مَا أبْدِي

مُحَمَّدٌ، مَا شَيءُ تَوَهَّمَ سَلْوَةً
لِقَلْبِي إلاَّ زَادَ قَلْبِي مِنَ الوَجْدِ

أرَى أخَوَيْكَ البَّاقِيَيْنِ كِلَيْهِمَا
يَكُوْنَانِ لِلأحْزَانِ أوْرَى مِنَ الزَّنْدِ

إذَا لَعِبَا فِي مَلْعَبٍ لَكَ لَذَّعَا
فُؤَادِي بِمِثْلِ النَّارِ عَنْ غَيْرِ مَا قَصْدِ

فَمَا فِيْهِمَا لِيْ سَلْوَةً ، بَلْ حَزَازَةً
يُهَيِّجَانِهَا دُوْنِي، وَأشْقَى بِهَا وَحْدِي

وَأنْتَ ، وَإنْ أفْرِدَّتَ فِي دَارِ وَحْشَةٍ
فَإنِّي بِدَارِ الأنْسِ فِي وَحْشَةِ الفَرْدِ

أوَدُّ إذَا مَا المَوْتُ أوْفَدَ مَعْشَرَاً
إلَى عَسْكَرِ الأمْوَاتِ ، أنِّي مِنَ الوَفْدِ

وَمَنْ كَانَ يَسْتَهْدِي حَبِيْبَاً هَدِيَّةً
فَطَيْفُ خَيَالٍ مِنْكَ فِيْ النَّوْمِ أسْتَهْدِي

عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ مِنِّي تَحِيَّةً
وَمِنْ كُلِّ غَيْثٍ صَادِقِ البَرْقِ وَ الرَّعْدِ
 
13617811282.gif

مكارم الأخلاق

لما عفوت ولم أحقد على أحد***
**أرحت نفسي من هم العداواتِ
إني أحيي عدوي عند رؤيته**
*** لأدفع الشر عني بالتحياتِ
وأظهر البشر للإنسان أبغضه **كما أن قد حشى قلبي محباتِ
الناس داء ودواء الناس قربهم** وفي اعتزالهم قطع المواداتِ

13617811282.gif
 
عودة
أعلى