ابني الحبيب .. ستشتاق في حياتك يومًا ما إلى سماع كلمة “أحبك” من فتاة قبل الأوان
وكلما رأيت قصص الحب التي يعيشها أحبابك من حولك ازداد شوقك لهذه الكلمة
ابني .. ستعرض عليك المخدرات ، وستسمع عنها كلامًا ممتعًا ، وسيتحرك قلبك للذة التجربة ، وقد تنسى وقتها العواقب
كم اشتاقت بنات كثيرة لو أن تعود بها الأيام مرة أخرى حتى لا ترتدي الحجاب الذي تشعر الآن أنه سر تعاستها
وكم من رجل عرضت عليه أموال كثيرة , لكنها من الحرام
ابني الحبيب .. إنه اختبار الله الأعظم
شهوات ممتعة التقت مع رغبات النفس وغرائزها ، والسعيد هو من جاهد نفسه واختار الله ، والتعيس من فكر في اللذة الوقتية ونسي العواقب
ابني الحبيب .. قد تخطئ لأنك إنسان
ولكن على الأقل لا تجعل الشوق إلى المعصية يغلبك في كل مرة ، واعلم أن أبواب الرحمن مفتوحة لكل تائب
أما علمت أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نهانا عن إطلاق البصر حتى لا ينهزم القلب أمام لحظة الشوق إلى المعصية
وأمرنا الله ألا نكون في مجالس الخمر والمخدرات حتى لا نتمنى ونشتاق إلى ما لا يشعرون به من اللامبالاة والسعادة الكاذبة ؟!
ابني الحبيب .. لقد اختارك الله أن تكون عبدًا له , فإذا أتتك لحظة الشوق إلى المعصية فاختر ربك وإلهك وسيدك
ولا تخسر يا بني أيامًا جميلة قضيتها مع الله في لحظة شوق لمعصية
واعلم أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه ..
قال - صلى الله عليه و سلم - : " تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا, فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء, وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء, حتى تعود القلوب على قلبين؛ قلب أسود مربادًا كالكوز مجخيًا, لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا, إلا ما أشرب من هواه, وقلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت الأرض والسماوات " أخرجه مسلم
لحظة الشوق إلى معصية , هي لحظة يعقبها قرار , إما أن تخطئ , أو أن تحافظ على نفسك
و هي من أعظم اختبارات الله للبشر
- مصطفى حسني - عيش اللحظة
فماذا ستختار : أتخطئ , أم تحافظ على نفسك ؟
وكلما رأيت قصص الحب التي يعيشها أحبابك من حولك ازداد شوقك لهذه الكلمة
ابني .. ستعرض عليك المخدرات ، وستسمع عنها كلامًا ممتعًا ، وسيتحرك قلبك للذة التجربة ، وقد تنسى وقتها العواقب
كم اشتاقت بنات كثيرة لو أن تعود بها الأيام مرة أخرى حتى لا ترتدي الحجاب الذي تشعر الآن أنه سر تعاستها
وكم من رجل عرضت عليه أموال كثيرة , لكنها من الحرام
ابني الحبيب .. إنه اختبار الله الأعظم
شهوات ممتعة التقت مع رغبات النفس وغرائزها ، والسعيد هو من جاهد نفسه واختار الله ، والتعيس من فكر في اللذة الوقتية ونسي العواقب
ابني الحبيب .. قد تخطئ لأنك إنسان
ولكن على الأقل لا تجعل الشوق إلى المعصية يغلبك في كل مرة ، واعلم أن أبواب الرحمن مفتوحة لكل تائب
أما علمت أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نهانا عن إطلاق البصر حتى لا ينهزم القلب أمام لحظة الشوق إلى المعصية
وأمرنا الله ألا نكون في مجالس الخمر والمخدرات حتى لا نتمنى ونشتاق إلى ما لا يشعرون به من اللامبالاة والسعادة الكاذبة ؟!
ابني الحبيب .. لقد اختارك الله أن تكون عبدًا له , فإذا أتتك لحظة الشوق إلى المعصية فاختر ربك وإلهك وسيدك
ولا تخسر يا بني أيامًا جميلة قضيتها مع الله في لحظة شوق لمعصية
واعلم أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه ..
قال - صلى الله عليه و سلم - : " تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا, فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء, وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء, حتى تعود القلوب على قلبين؛ قلب أسود مربادًا كالكوز مجخيًا, لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا, إلا ما أشرب من هواه, وقلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت الأرض والسماوات " أخرجه مسلم
لحظة الشوق إلى معصية , هي لحظة يعقبها قرار , إما أن تخطئ , أو أن تحافظ على نفسك
و هي من أعظم اختبارات الله للبشر
- مصطفى حسني - عيش اللحظة
فماذا ستختار : أتخطئ , أم تحافظ على نفسك ؟