اللاعبين الذين يلهون الناس عن عبادة الله عز وجل | منتديات الدراسة الجزائرية

اللاعبين الذين يلهون الناس عن عبادة الله عز وجل

أنشر هذا إلى المنتديات الأخرى

بسم الله الرحمن الرحيم

أكلوا لحوم أصدقائهم لينجوا من الموت

في 13 من اكتوبر من عام
1972 اقلعت طائرة من مطار منتفيديو في الاورغواي تحمل 45 راكباً اغلبهم من فريق رياضة الركبي متجهة الي تشيلي للمشاركة في مباراة على الكأس


في الرحلة التي كانت تقل لاعبي فريق "ريغبي" أوروغواياني، بينما تشق الطائرة طريقها بين جبال الأنديز العالية اختل توزان الطائرة, تحطمت طائرتهم على جبال الأنديز بين تشيلي والأرجنتين عام 1972 حيث انقطعوا عن العالم

عندما وقعت الحادثة قتل أكثر من ربع ركاب الطائرة مباشرة، واستسلم آخرون للبرد والإصابات ولم يتبق سوى 29 شخصا، قتل منهم بعد ذلك 8 أشخاص بانهيار جليدي.

كانت درجة الحرارة 30 درجة تحت الصفر وكان المكان خالي

بعد مرور الوقت اكتشف قائدهم مارسيلو بيريز ان الطعام نفذ ولا يوجد طعام

وبعد 8 ايام من الحادث كانوا في حالة يرثى لها وبدا الاقوياء منهم في صعود جبل قريب منهم للبحث عن ذيل الطائرة الذي فيه بقية الطعام لكن لم يعثروا على شي


جاءت المفأجاة التي لم تخطر على بال أحد, ان يأكلوا من جثث زملائهم المدفونيين تحت الثلج بأقتراح من كنيسا ولكن رفض بعضهم الاكل وفضل الصبر وبعضهم لم يتمالك الجوع فأكلوا من الجثث لكي لا يموتوا من الجوع

كان الامر صعب على فرناندو برادو حيث كانت جثة امه واخته من بين الجثث

لا اله الا الله محمد رسول الله

وبعد 16 يوم الحادث انهار ثلج على طائرتهم وكانوا بداخلها وحال بين مجموعتين وحاولوا انقاذ اصدقائهم وبداو يحفرون ويحفرون لكن بدون فائدة وماتوا منهم 8
وبقى على قيد الحياة 19

وبعد شهر من الحادث مات ( ارتورو) بسبب التهاب وجروح في ساقه وتم دفنه تحت الثلج
وبعد مرور 32 يوم من الحادث قرر فرناندو برادو المسير مشياً على الاقدام الى تشيلي عبر الجبال وتبعه اثنان من اصدقائه وفي اثناء المسير وجدوا ذيل الطائرة
وكان يحتوي على طعام وبعض الاغطية وبطاريات رجعوا لزملائهم بالطائرة وحاولوا تشغيل الراديو بالبطارية لكنهم فشلوا في تشغيل الراديو

وفي هذه الاثناء مات زميلهم رفائيل اتشفارن متأثر بجروحه وتم دفنه تحت الثلج

وبعد مرور 58 يوم قرر كنيسا و برادو و فيزنتن برحله الى تشيلي والا يعودوا الا بالنجدة واستعدوا واخذوا من الطعام مايكفيهم واخذوا بعض لحم الجثث للاحتياط
وذهبوا وفي الطريق تشاجر كنيسا مع فيزنتن وبينما الطعام ينفذ ارسلوا فايزنتن الى الطائرة حتى لايأكلوا الكثير من الطعام

وبعد مرو60 يوماً من الحادث داهم الجوع كنيسا وبرادو فأضطروا لاخراج بعض لحم الجثث ليأكلوها وبعد ذلك يدفنوها تحت الثلج لكي لا تتعفن من الحرارة
لان الثلج مثل الثلاجة تحفظ اللحم من التعفن

وبعد 66 يوم من الحادث واثناء مسيرهم راءو قطيع من الابقار كانوا فرحين لانهم حسوا ان هذه المنطقة لابد من وجود بشر بها
وفي يوم 20 ديسمبر بعد الحادث 67 يوم اعياهم التعب والمرض وخاصتاً كنيسا الذي اصابه مرض واثناء مسيرهم مروا على عدة انهار واخيراً شاهدوا ثلاث اشخاص على الخيل نادوهم عبر النهر لكن الاشخاص قالو لهم سوف نأتيكم غداًً
وفي 21 ديسمبر فعلاً اتوا الرجال الثلاثة الى النهر ورمى احدهم ورقة عبر النهر الى كنيسا وبرادو لكي يكتبوا رسالتهم
فعلاً كتب فرناندو برادو رسالة تقول ( نحن من الارجواي لقد تحطمت علينا الطائرة في الجبال مشينا لمدة 10 ايام صديقي مصاب ولايزال هناك 14 شخص حياً في الطائرة وعلينا ان نخرج من هنا بسرعة ليس لدينا طعام نحن ضعفاء ارجوك اذهب واجلب لنا المساعدة نحن لانستطيع السير)

وفي بضع ساعات اتاهم رجل قصوا عليه قصتهم وانزلهم في بيته بالقرية واطعمهم وطمئنهم انه قد ارسل رسالة الى الجمارك

وفي وقت وجيز ارسل موظفوا الجمارك 3 طائرات هليكوبتر وفي هذه الاثناء سمعوا الاصدقاء في الطائرة خبر العثور على اثنين من الناجين بواسطة الراديو وهم في حاله جيده وكانت فرحتهم لا توصف

وقال كانيسا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، مدافعا عن أكل قطع من لحم صديقه " شعرت بأني استغل أصدقائي الموتى ورفضت الفكرة،" وأضاف "لكني عدت وفكرت مجددا وقلت لنفسي، لو كنت أنا من مات، لوددت أن أقدم لحمي لأصدقائي."

وشرح كانيسا قائلا "كانت لحوم رفاقنا المتوفين الغارقة في الثلوج التي تغطي المكان المصدر الوحيد للبروتين الذي سيقينا من الموت بعد بقينا أكثر من شهر بلا طعام".

وأضاف "أكلت اللقمة الأولى وانتظرت قليلا، لم أتضرر بعد أكلها، فتابعت"
 
12079336358751.gif
 
عودة
أعلى