جمال الشكل والصورة من الأشياء التي تحرص عليها كل فتاة، ومن ذلك اهتمامها بالزينة واتباع الموضة، وهذا إن وافق الضوابط الشرعية فليس فيه غضاضة، ولكن مع الأسف الشديد، يخرج الاهتمام بالموضة عن حدود الانضباط الشرعي في أغلب الأحيان، لذلك كان لابد لنا من وقفة مع الموضة عند الفتيات، محاولين استيعاب جوانبها المتعددة.
فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة المسلمة اهتمامًا كبيرًا، ورخص لها من الزينة أكثر مما رخصه للرجل كالحرير والذهب؛ لأن الزينة أمر فطري بالنسبة لها، وتلبية لنداء الأنوثة لديها، ومع اهتمام الإسلام بالزينة فإنه لم يتركها عبثًا، ولكن وضع القيود والشروط، والقواعد والضوابط في اللباس والحلي والطيب ونحو ذلك.
ولكن الذي يؤسف له اليوم أن بعض فتياتنا المسلمات لم يعدن متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة واللباس، وأصبحت قضية التقليد للكافرات والفاسقات طريقًا سارت عليه تحت مسمى "الموضة"، فتعالي معنا أختنا الحبيبة نضع الموضة في الميزان وتحت المجهر.
[1] عوامل انتشار الموضة:
هناك العديد من العوامل التي ساعدت على انتشار الموضة منها على سبيل المثال:
1ـ وسائل الإعلام لها دور كبير في انتشار الموضة بين الفتيات، وإبرازها عبر الحملات الإعلامية التي تجعل النساء يلهثن وراءها بلا تعقل.
2ـ هناك جزء من المسئولية يقع على التجار وأصحاب المحلات في تسلل أزياء الموضة إلى بلاد المسلمين.
3ـ الترف والبذخ الذي تعيشه بعض المجتمعات، وسذاجة عقول بعض النساء اللواتي لا يهمهن إلا اسم (الماركة).
4ـ كما تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا مهمًّا في بلورة شخصية الفتاة واختياراتها واتجاهاتها، فالأسرة التي تهمل الفتاة وتترك لها الباب مفتوحًا على مصراعيه، والأسرة التي تعتمد الكبت والقهر أسلوبًا في التربية، يدفعان الفتاة إلى التعويض عبر المؤثرات الخارجية، وتصبح مجرد تابع ومقلد، وتختلط لديها المعايير السلوكية فتؤثر على اتجاهاتها النفسية، وبالتالي على أفكارها وآرائها.
5ـ إذا تحول الاهتمام لدى الفتاة من المهم إلى الثانوي، ومن الجوهري إلى الشكلي فإنها تجري وراء الموضة.
فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة المسلمة اهتمامًا كبيرًا، ورخص لها من الزينة أكثر مما رخصه للرجل كالحرير والذهب؛ لأن الزينة أمر فطري بالنسبة لها، وتلبية لنداء الأنوثة لديها، ومع اهتمام الإسلام بالزينة فإنه لم يتركها عبثًا، ولكن وضع القيود والشروط، والقواعد والضوابط في اللباس والحلي والطيب ونحو ذلك.
ولكن الذي يؤسف له اليوم أن بعض فتياتنا المسلمات لم يعدن متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة واللباس، وأصبحت قضية التقليد للكافرات والفاسقات طريقًا سارت عليه تحت مسمى "الموضة"، فتعالي معنا أختنا الحبيبة نضع الموضة في الميزان وتحت المجهر.
[1] عوامل انتشار الموضة:
هناك العديد من العوامل التي ساعدت على انتشار الموضة منها على سبيل المثال:
1ـ وسائل الإعلام لها دور كبير في انتشار الموضة بين الفتيات، وإبرازها عبر الحملات الإعلامية التي تجعل النساء يلهثن وراءها بلا تعقل.
2ـ هناك جزء من المسئولية يقع على التجار وأصحاب المحلات في تسلل أزياء الموضة إلى بلاد المسلمين.
3ـ الترف والبذخ الذي تعيشه بعض المجتمعات، وسذاجة عقول بعض النساء اللواتي لا يهمهن إلا اسم (الماركة).
4ـ كما تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا مهمًّا في بلورة شخصية الفتاة واختياراتها واتجاهاتها، فالأسرة التي تهمل الفتاة وتترك لها الباب مفتوحًا على مصراعيه، والأسرة التي تعتمد الكبت والقهر أسلوبًا في التربية، يدفعان الفتاة إلى التعويض عبر المؤثرات الخارجية، وتصبح مجرد تابع ومقلد، وتختلط لديها المعايير السلوكية فتؤثر على اتجاهاتها النفسية، وبالتالي على أفكارها وآرائها.
5ـ إذا تحول الاهتمام لدى الفتاة من المهم إلى الثانوي، ومن الجوهري إلى الشكلي فإنها تجري وراء الموضة.