جرى حوار بيني وبين إنسان لأسأله بعض الأسئلة التي كانت تضنيني بالتفكير والاستغراب والشك
أنا: لماذا خلق الله الانسان هل لكي يبقى شقيا ومتعب وهو العارف أنه سيخرج من الجنة؟
هو: الله خلق الانسان لأنه يحبه، فالله يقول: لذتي وتمتعي ببني آدم كبيرة، فخلقت له الجنة وجعلته يتسلط على كل ما فيها! ولكني أردت له ان يكون حراً بتفكيره، فخلقته مخيراً لا مسيراً ليتميز عن الحيوانات.
انا: لماذا اخرج الله الانسان من الجنة ما دام يحبه؟
هو: الله لم يخرج آدم من الجنة، بل آدم هو من اختار معصية وعدم طاعة الله من خلال الأكل من ثمرة تركها بالفردوس وحيدة بين أشجار كثيرة ولكن لكي يعرف مدى طاعته ومحبته لرضاء الله طلب منه أن لا يأكل منها لأنه موتاً سيموت. وهذا ما حصل.
انا: لماذا أرسل الله رسل ووضع شرائع صعبة ليعود الانسان للفردوس، لماذا لم يكن الله حنونا عليه ويعيده الى الفردوس بدل الشقاء؟
هو: الله رحيم جدا جدا، ولكنه أيضا عادل، لو أعاد الانسان للفردوس بدون العقاب لكان رحيم ولكنه سيفقد صفة العدل! بالمقابل الانسان لم يستطع الايفاء بمتطلبات الصلاح والتوبة والاستغفار، فإبن آدم (قايين) قتل أخيه (هابيل) بسبب الغيرة.
انا: لماذا الله أرسل كل الرسل ومع ذلك كانوا هم انفسهم ليسوا كاملين بل يصنعوا المعصية والخطية بلا استثناء؟
هو: هذا يثبت ان كل البشر خطائين! وبالتالي لا يستطيع احد ان يجاهر بالصلاح امام عظمة الله الكامل والصالح!
انا: ما هذا الظلم، بزمن طوفان نوح لم يشفق الله على أحد ؟ لماذا؟
هو: نوح كان ينادي لآخر لحظة بالتوبة واللجوء للفلك (السفينة)، ولكن احدا لم يستجب له بسبب غرق الناس بالمعصية والخطية وعدم سماع صوت الله المنادي بالتوبة والعودة لله وطريقه.
أنا: ما هو الحل لعقدة المعصية؟
هو: بالماضي كان الله يطلب سفك الدماء (الموت ثمن المعصية) فكان الانسان كلما يخطيء عليه ذبح الخراف بدل خطاياه، ولعل قصة ابراهيم مع ابنه عندما أراد ذبحه لارضاء الله، ولكن الله أرسل له كبشاً فدية عن ابنه، ومن هنا ابتداء فكرة الموت والفداء بالانابة.
أنا: لماذا أختار الله أن يتجسد ويعيش كالبشر تاركا عرشه؟ هل الله ترك الكون بفراغ وتجسد؟
هو: الله عندما تجلى بصورة شجرة ملتهبه امام موسى لم يترك حكمه للكون ولا عرشه، كما انه عندما أرسل كلمته وعقله (المسيح) بشكل جسد، لم يتأثر جوهره ولا وظيفته ولم تنتقص الوهيته بشيء. فالشمس كلنا نشبع من نورها وحرارتها ولكنها تبقى الشمس!
انا: وهل الله واحد ام ثلاث؟ وهل اله لديه أولاد مثل البشر؟
هو: الله واحد بثلاث أقانيم، الله الخالق القادر على كل شيء يسمى اصطلاحا بالآب، والإبن وهو كلمة الله وعقله المتجسد، وكلمة ابن لا تعني البنوية البشرية بل تعني الى المصدر (فلا إبن الجزائر لا يعني ان الجزائر لها أبناء من زواجها، فهذا يسمى النسب إلى)، والروح القدس هو روح الله... للتبسيط: النار لها لهيب وضوء وحرارة ولكنها كلها نار ولا تنفصل عن بعضها بل هي كيان واحد متجلي بأشكال 3 لا تتناقض مع بعضها البعض
أنا: لماذا خلق الله الانسان هل لكي يبقى شقيا ومتعب وهو العارف أنه سيخرج من الجنة؟
هو: الله خلق الانسان لأنه يحبه، فالله يقول: لذتي وتمتعي ببني آدم كبيرة، فخلقت له الجنة وجعلته يتسلط على كل ما فيها! ولكني أردت له ان يكون حراً بتفكيره، فخلقته مخيراً لا مسيراً ليتميز عن الحيوانات.
انا: لماذا اخرج الله الانسان من الجنة ما دام يحبه؟
هو: الله لم يخرج آدم من الجنة، بل آدم هو من اختار معصية وعدم طاعة الله من خلال الأكل من ثمرة تركها بالفردوس وحيدة بين أشجار كثيرة ولكن لكي يعرف مدى طاعته ومحبته لرضاء الله طلب منه أن لا يأكل منها لأنه موتاً سيموت. وهذا ما حصل.
انا: لماذا أرسل الله رسل ووضع شرائع صعبة ليعود الانسان للفردوس، لماذا لم يكن الله حنونا عليه ويعيده الى الفردوس بدل الشقاء؟
هو: الله رحيم جدا جدا، ولكنه أيضا عادل، لو أعاد الانسان للفردوس بدون العقاب لكان رحيم ولكنه سيفقد صفة العدل! بالمقابل الانسان لم يستطع الايفاء بمتطلبات الصلاح والتوبة والاستغفار، فإبن آدم (قايين) قتل أخيه (هابيل) بسبب الغيرة.
انا: لماذا الله أرسل كل الرسل ومع ذلك كانوا هم انفسهم ليسوا كاملين بل يصنعوا المعصية والخطية بلا استثناء؟
هو: هذا يثبت ان كل البشر خطائين! وبالتالي لا يستطيع احد ان يجاهر بالصلاح امام عظمة الله الكامل والصالح!
انا: ما هذا الظلم، بزمن طوفان نوح لم يشفق الله على أحد ؟ لماذا؟
هو: نوح كان ينادي لآخر لحظة بالتوبة واللجوء للفلك (السفينة)، ولكن احدا لم يستجب له بسبب غرق الناس بالمعصية والخطية وعدم سماع صوت الله المنادي بالتوبة والعودة لله وطريقه.
أنا: ما هو الحل لعقدة المعصية؟
هو: بالماضي كان الله يطلب سفك الدماء (الموت ثمن المعصية) فكان الانسان كلما يخطيء عليه ذبح الخراف بدل خطاياه، ولعل قصة ابراهيم مع ابنه عندما أراد ذبحه لارضاء الله، ولكن الله أرسل له كبشاً فدية عن ابنه، ومن هنا ابتداء فكرة الموت والفداء بالانابة.
أنا: لماذا أختار الله أن يتجسد ويعيش كالبشر تاركا عرشه؟ هل الله ترك الكون بفراغ وتجسد؟
هو: الله عندما تجلى بصورة شجرة ملتهبه امام موسى لم يترك حكمه للكون ولا عرشه، كما انه عندما أرسل كلمته وعقله (المسيح) بشكل جسد، لم يتأثر جوهره ولا وظيفته ولم تنتقص الوهيته بشيء. فالشمس كلنا نشبع من نورها وحرارتها ولكنها تبقى الشمس!
انا: وهل الله واحد ام ثلاث؟ وهل اله لديه أولاد مثل البشر؟
هو: الله واحد بثلاث أقانيم، الله الخالق القادر على كل شيء يسمى اصطلاحا بالآب، والإبن وهو كلمة الله وعقله المتجسد، وكلمة ابن لا تعني البنوية البشرية بل تعني الى المصدر (فلا إبن الجزائر لا يعني ان الجزائر لها أبناء من زواجها، فهذا يسمى النسب إلى)، والروح القدس هو روح الله... للتبسيط: النار لها لهيب وضوء وحرارة ولكنها كلها نار ولا تنفصل عن بعضها بل هي كيان واحد متجلي بأشكال 3 لا تتناقض مع بعضها البعض