أحياناً الإنسان يخشى عذاب أخيه الإنسان, تجده دقيقاً جداً, يضبط لسانه إلى درجة غير معقولة؛ لئلا يقع تحت وطأة عذاب أخيه, فكيف الذي لا يبالي بعذاب الله عز وجل؟ قال تعالى: ﴿فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾
[سورة البقرة الآية: 175]
الآية عجيبة, فيها تعجب من الله, كيف هو جريء على النار!؟ يعمل عملاً يستحق النار ولا يخشى, تجد الفساد عمّ، هذا يأكل مالاً حراماً, هذا يزني.
اليوم حدثني أخ أنه رأى ندوة ببلدة مجاورة عن الدعارة, تلقوا هاتفاً يقول صاحب هذا الاتصال: أنا عندي بيتا دعارة, ويخاطب مدير الندوة قائلاً: أنت لم تمارس الدعارة، غير معقول! فالذي يفتح بيت دعارة, ماذا يفعل؟ يعيش في بحبوحة على حساب الساقطات يعطي الفتاة عشرة بالمئة أو عشرة بالألف, يعطيها خمسمئة, وخمسة آلاف له, وعنده بيتان, ثلاثة, أربعة, خمسة, هذا كيف يعيش؟ كيف يتوازن مع نفسه؟ فالإنسان الأحمق هو الإنسان الذي لا يخاف من النار، أحد البواعث إلى طاعة الله الخوف من النار: (( إنَّ أهّوَنَ أهّلِ النَّار عذاباً يومَ القيامة: رَجُل يُوضَعُ في أخْمَص قدَميّهِ جمرتان، يغلي منهما دماغُهُ, كما يغلي المرْجلُ بالقمقم))
[أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن البشير]
موجة الحر الأخيرة نموذج حيث كاد الناس يخرجون من جلودهم: ﴿فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾
[سورة البقرة الآية: 175]
الآية عجيبة, فيها تعجب من الله, كيف هو جريء على النار!؟ يعمل عملاً يستحق النار ولا يخشى, تجد الفساد عمّ، هذا يأكل مالاً حراماً, هذا يزني.
اليوم حدثني أخ أنه رأى ندوة ببلدة مجاورة عن الدعارة, تلقوا هاتفاً يقول صاحب هذا الاتصال: أنا عندي بيتا دعارة, ويخاطب مدير الندوة قائلاً: أنت لم تمارس الدعارة، غير معقول! فالذي يفتح بيت دعارة, ماذا يفعل؟ يعيش في بحبوحة على حساب الساقطات يعطي الفتاة عشرة بالمئة أو عشرة بالألف, يعطيها خمسمئة, وخمسة آلاف له, وعنده بيتان, ثلاثة, أربعة, خمسة, هذا كيف يعيش؟ كيف يتوازن مع نفسه؟ فالإنسان الأحمق هو الإنسان الذي لا يخاف من النار، أحد البواعث إلى طاعة الله الخوف من النار: (( إنَّ أهّوَنَ أهّلِ النَّار عذاباً يومَ القيامة: رَجُل يُوضَعُ في أخْمَص قدَميّهِ جمرتان، يغلي منهما دماغُهُ, كما يغلي المرْجلُ بالقمقم))
[أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن البشير]
موجة الحر الأخيرة نموذج حيث كاد الناس يخرجون من جلودهم: ﴿فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾