احبهااااا ................ | منتديات الدراسة الجزائرية

احبهااااا ................

جذراً أموت وقَطْعاً قد طعنت فما بعد اشتقاقي أخاف الضيم والألما
ظمنت عمري حلولاً يا أخيفكم صفر تسامى وأس عاش محترما
لا طفت بيتا مراراً فلتسل نفراً جاما وألفا ودلتا من يموت ظما
شرائح الحب في قلبي تراقصها وبعض بعضي جداءٌ خلته شمما
ومنحنى الجيب في جفني تمركزه وفي ضلوعي يعيش القطر منسجما
كأنني زمرة من غير واحدها أو أنني راسم بالدمع قد رسما
سلسلتُ حظي فتاه الرقم من خلدي وضاع مني رُقيمٌ جُن أو صُدما
إني لأحمل حبي كيف أجهله فجاهل الحب يبدو للورى صنما




رأيتك في السماء نجمة ساطعة ... تجوبين الأفق كأجمل الفراشات
وتنتقلين من كوكب إلى آخر... لتجودين بمنهل من المعلومات
فأي عشق قد تمركز في قلبي ... هل لأني اعرفك منذ عدة سنوات
أم لأنك من فزت بمفتاح حبي ... بسبب الجبر والتفاضل والنهايات
وربما التكامل والعد والهندسة ...وأيضا معرفة الدائرة والاحتمالات
ولا انسى الرسوم التي رسمت ... بين كل من السينات و الصادات
والأشكال الفراغية والمستوية ... والتحويل الهندسي والحدوديات
ربما البعض يفر منك فرارا ... بحجة أن في طريقك عدة متاهات
وآخر يقول ان دروبك وعرة ... وهو في الأصل لا يجيد العمليات
لن انساكي مهما طال عمري ... ولن أنسى الجذور وايجاد المساحات
و النسب المثلثية ومقلوباتها ... والجذور وأيضا لا انسى المتتاليات
وهذا قولي أنا فن الرياضيات ... لأُبين حبي وعشقي لمادة الرياضيات
 
قدري أكامل في الحياة وأسعد === صدح الهزار وقلبه يتفصد

أرنو لأشكال التفاضل مثلما === يرنو إلي مزع القيود مقيد

وتساءلت عني الجذور كأنني === علم يلوح للزمان وينشد

ونسيت في ظل الحياة مكانتي === في منزل هو للتعاسة مقعد

أخفيت من كل الدوال نهايتي === فأنا المعذب بالنهاية أحسد

وحملت رايات القطوع وهالني === قطع يكاد من الصعوبة يوقد

ورمتني الأقدار بين محاور=== في مقطع هو للتناظر سيد

فوقفت أشرح بالرموز روايتي === عبر المسير بذكرها تنهد

همس على أذني يذكرني الأسى === وأحار في طيف المنام وأشرد

فمضيت أنظم للعلوم قصيدة === إن الطبيب على الزمان مضمد
 
يا جاحدا للعلم اسأل عالما *** فرياضاتي كالماء للبستان

لا بل جذور للعلوم وإنها *** حجر الأساس لرفعة الأوطان

فالجبر والتحليل علم نافع *** وكذلك الإحصاء ورسم بيان

وتكامل وتفاضل قد قادنا *** تطبيقه لسرائر الأكوان

والحاسب الآلي وعلم حلوله *** قد فجر التعليم كالبركان

أضحى مقاسا للتقدم إنه *** سمة العلى في هذه الأزمان

إنا بقسم قد سمت خدماته *** أتقابل المعروف بالنكران؟

فالكل شمر عن سواعد وانبرى *** والكل موقعه كما الربان

قد كان أجدر أن نقدم شكرنا *** لمدرس مع باقة الريحان

لا أن نكون مثبطين لعزمه *** بل كالقلوب بحاجة الشريان

إن المسائل لو تشابك حلها *** لا بد من علم مع الإيمان
 
عودة
أعلى