فضل صلة الرحم
بر الأباء قدر الوسع والطاقة
معنى صلة الرحم:حسن العلاقة مع الأقارب، بالإحسان إليهم، وتقديم العون والمساعدة إليهم المادية والمعنوية، على قدر الوسع والطاقة. الرحم تشمل الأقارب من الأصول والفروع، والأعمام من ناحية الأب، والأخوال من ناحية الأم، وما تناسل منهم. وعكس صلة الرحم: قطيعتها، بإهمال الأقارب، وعدم التواصل معهم، وهى حرام ويأثم الإنسان على ذلك.
وقد حض القرآن الكريم والسنة على صلة الرحم، ففى القرآن الكريم قال تعالى: (وبالوالدين إحسانا وذى القربى واليتامى والمساكين) وقال تعالى: (وألوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله) ولأهميتها كانت موضع قسم الله تعالى فى مطلع سورة النساء (واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)
فضل صلة الرحم
1-من بين الطرق التى تؤدى إلى الجنة، وقرنها النبى صلى الله عليه وسلم ببعض أركان الإسلام، وفى الحديث: (أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: ماله ماله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرب ماله، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم) .
2-الرحم تدعو لصاحبها أن يصله الله وتدعوا على قاطعها أن يقطعه الله، وفى الحديث: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله. ومن قطعني قطعه الله)
3-تكون سبباً فى البركة فى الرزق وطول العمر، وفى الحديث: (من سره أن يبسط له في رزقه، أو ينسأ له في أثره، فليصل رحمه)
4-من أول ما عمله النبى للصحابة فى المدينة بعد الهجرة وفى الحديث: (قد قدم النبي صلى الله عليه وسلم وجئت فيمن جاء، قال: فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول ما قال: يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)
5-دليل على الإيمان بالله واليوم الآخر، وفى الحديث: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
خطورة قطيعة الرحم
بر الوالدين وصلة الرحم
1-قاطع الرحم لا يدخل الجنة، وفى الحديث: (لا يدخل الجنة قاطع)
2-قاطع الرحم يعرض نفسه للعنة من الله تعالى (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم)
3-قاطع الرحم يوقع نفسه فى الفسق والعصيان (وما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل)
4-قاطع الرحم يعرض نفسه للعقوبة من الله تعالى فى الدنيا (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي، وقطيعة الرحم)
كيفية صلة الرحم:
1-الزيارة فى البيت والمجالسة والمؤانسة فى الحديث.
2-قضاء الحوائج الأساسية التى يحتاجون إليها.
3-المساعدات المالية على قدر الوسع الاستطاعة.
4-الاتصال عليهم عبر الهاتف والسؤال عن أحوالهم بصفة مستمرة.
5-مشاركتهم فى أفراحهم، وتهنئتهم فى المناسبات السارة مثل الزواج، أو الميلاد أو الوظائف.
6-مواساتهم فى النوازل التى تلحق بهم مثل والمرض، الوفاة، وحضور الجنائز، ومشاركتهم فى العزء.
7-إجابة دعوتهم فى المناسبات الاجتماعية المختلفة.
8-الدعاء لهم بظهر الغيب.
الصلة الحقيقية لصلة الرحم: أن تصل من قطعك، وتعطى من حرمك، وفى الحديث ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)
وفى الحديث أن رجلا قال: (يا رسول الله ! إن لي قرابة. أصلهم ويقطعوني. وأحسن إليهم ويسيئون إلي. وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال " لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل. ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك) " .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يبرون والديهم ويصلون أرحامهم.
بر الأباء قدر الوسع والطاقة
معنى صلة الرحم:حسن العلاقة مع الأقارب، بالإحسان إليهم، وتقديم العون والمساعدة إليهم المادية والمعنوية، على قدر الوسع والطاقة. الرحم تشمل الأقارب من الأصول والفروع، والأعمام من ناحية الأب، والأخوال من ناحية الأم، وما تناسل منهم. وعكس صلة الرحم: قطيعتها، بإهمال الأقارب، وعدم التواصل معهم، وهى حرام ويأثم الإنسان على ذلك.
وقد حض القرآن الكريم والسنة على صلة الرحم، ففى القرآن الكريم قال تعالى: (وبالوالدين إحسانا وذى القربى واليتامى والمساكين) وقال تعالى: (وألوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله) ولأهميتها كانت موضع قسم الله تعالى فى مطلع سورة النساء (واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)
فضل صلة الرحم
1-من بين الطرق التى تؤدى إلى الجنة، وقرنها النبى صلى الله عليه وسلم ببعض أركان الإسلام، وفى الحديث: (أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: ماله ماله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرب ماله، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم) .
2-الرحم تدعو لصاحبها أن يصله الله وتدعوا على قاطعها أن يقطعه الله، وفى الحديث: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله. ومن قطعني قطعه الله)
3-تكون سبباً فى البركة فى الرزق وطول العمر، وفى الحديث: (من سره أن يبسط له في رزقه، أو ينسأ له في أثره، فليصل رحمه)
4-من أول ما عمله النبى للصحابة فى المدينة بعد الهجرة وفى الحديث: (قد قدم النبي صلى الله عليه وسلم وجئت فيمن جاء، قال: فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول ما قال: يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)
5-دليل على الإيمان بالله واليوم الآخر، وفى الحديث: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
خطورة قطيعة الرحم
بر الوالدين وصلة الرحم
1-قاطع الرحم لا يدخل الجنة، وفى الحديث: (لا يدخل الجنة قاطع)
2-قاطع الرحم يعرض نفسه للعنة من الله تعالى (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم)
3-قاطع الرحم يوقع نفسه فى الفسق والعصيان (وما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل)
4-قاطع الرحم يعرض نفسه للعقوبة من الله تعالى فى الدنيا (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي، وقطيعة الرحم)
كيفية صلة الرحم:
1-الزيارة فى البيت والمجالسة والمؤانسة فى الحديث.
2-قضاء الحوائج الأساسية التى يحتاجون إليها.
3-المساعدات المالية على قدر الوسع الاستطاعة.
4-الاتصال عليهم عبر الهاتف والسؤال عن أحوالهم بصفة مستمرة.
5-مشاركتهم فى أفراحهم، وتهنئتهم فى المناسبات السارة مثل الزواج، أو الميلاد أو الوظائف.
6-مواساتهم فى النوازل التى تلحق بهم مثل والمرض، الوفاة، وحضور الجنائز، ومشاركتهم فى العزء.
7-إجابة دعوتهم فى المناسبات الاجتماعية المختلفة.
8-الدعاء لهم بظهر الغيب.
الصلة الحقيقية لصلة الرحم: أن تصل من قطعك، وتعطى من حرمك، وفى الحديث ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)
وفى الحديث أن رجلا قال: (يا رسول الله ! إن لي قرابة. أصلهم ويقطعوني. وأحسن إليهم ويسيئون إلي. وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال " لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل. ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك) " .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يبرون والديهم ويصلون أرحامهم.