موعظة و الله لن تندم عند قرآتها
خذ الفائدة و ادعو لنفسك و لي بالخير
زار النبي صلى الله عليه و سلم رجلا من المسلمين قد مرض مرضا شديدا فسأله فقال له هل كنت تدعو الله بشيئ قال
كنت اقول اللهم ما كنت معاقبي به في الاخرة فعجله لي في الدنيا. قال سبحان الله لا تطيقه .
هلا قلت اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ ، أَفَلَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " ، قَالَ : فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ .
صحيح مسلم:ج4/ص2068 ح2688 و سنن الترمذي:ج5/ص521 ح3487 و السنن الكبرى للنسائي :ج6/ص260 ح10892 ومسند أبي يعلى:ج6/ص448 ح3837 ومسند أحمد: ج3/ص107 ح 12068 و مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص43 ح29340 و صحيح ابن حبان:ج3/ص221 ح941
و قيل ان يوسف عليه السلام لما طال عليه الوقت في السجن
قال ربي جعلتني في السجن طويلا. فقال الله انت سألت السجن اعطيناك و لو سألت العافية لعافيناك
و لقد ورد في القرآن على لسان يوسف عليه السلام قال ربي السجن احب الي مما يدعونني اليه.
تذكر كم مرة قلت جملة مشابهة. قال الامام المواردي : القدر موكل بالمنطق .
راقبو كلماتكم و راقبو ما تقوله السنتكم فما تقوله تتلقاه نفسك لذلك اختار احسن ما تدعوه من الله و الحقه بدنيا و الآخرة .
في حكاية يرويها الشيخ علي الطنطاوي يقول الشيخ كنت قاضيا في الشام وحدث ان كنا مجموعة نمضي المساء
عند احد الاصدقاء فشعرت بضيق نفس و ضيق شديد فاستاذنت من اصدقائي للرحيل فأسرو بأن اتم السهر معهم
و لكنني لم استطع و قلت لهم اريد ان اتمشى لاستنشق هواءا نقيا خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام و بينما انا كذلك سمعت نحيبا و ابتهالا آت من خلف تلة نظرت فوجدت امراة يدل حالها على البؤس كانت تبكي بحرقة و تدعو الله اقتربت منها و قلت لها ما يبكيكي يا اختي قالت ان زوجي ان رجلا قاسي و ظالم طردني من البيت واخذ ابنائي و اقسم بأن لا أراهم يوما و انا ليس لي احد و لا مكان اذهب اليه فقلت لها و لما لا ترفعين امرك للقاضي بكت كثيرا و قالت كيف لمراة مثلي ان تصل للقاضي
يكمل الشيخ و هو يبكي يقول المراة تقول هذا و هي لا تعلم ان الله قد جر القاضي اليها من رقبته ليحضره اليها
سبحان الله من امره بالخروج في الليل ليقف امامها بقدميه و يسألها هو بنفسه عن حاجتها اي دعاء دعته تلك المراة المسكينة ليستجاب لها بتلك السرعة و بهذه الطريقة
فيا من تشعر بالبؤس و تضن ان الدنيا قد اظلمت فقط ارفع يديك للسماء ولا تقل كيف سوف تحل، افتضيق بعد هذا .بل تبرع لمن يسمع دبيب النملة
كونو على يقين ان هناك شيئا ينتظركم بعد الصبر ان الله لا يبتليك بشيئ الا و به خير لك حتى و ان ضننت العكس فأرح قلبك ، لولا البلاء لكان يوسف مدللا في حضن ابيه و لكنه مع البلاء صار عزيز مصر أفيضيق صدرك بعد هذا كونو على يقين ان هناك شيئا ينتظركم بعد الصبر ليبهركم فينسيكم مرارة الالم يا رب من فتح رسالتي هاذه و قرأها افتح عليه بركات رزق السماء و الارض ومن نشرها بين العباد ادخله جنتك بغير حساب و لا سابقة و لا عذاب و فرج يا رب همومه.
خذ الفائدة و ادعو لنفسك و لي بالخير
زار النبي صلى الله عليه و سلم رجلا من المسلمين قد مرض مرضا شديدا فسأله فقال له هل كنت تدعو الله بشيئ قال
كنت اقول اللهم ما كنت معاقبي به في الاخرة فعجله لي في الدنيا. قال سبحان الله لا تطيقه .
هلا قلت اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ ، أَفَلَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " ، قَالَ : فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ .
صحيح مسلم:ج4/ص2068 ح2688 و سنن الترمذي:ج5/ص521 ح3487 و السنن الكبرى للنسائي :ج6/ص260 ح10892 ومسند أبي يعلى:ج6/ص448 ح3837 ومسند أحمد: ج3/ص107 ح 12068 و مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص43 ح29340 و صحيح ابن حبان:ج3/ص221 ح941
و قيل ان يوسف عليه السلام لما طال عليه الوقت في السجن
قال ربي جعلتني في السجن طويلا. فقال الله انت سألت السجن اعطيناك و لو سألت العافية لعافيناك
و لقد ورد في القرآن على لسان يوسف عليه السلام قال ربي السجن احب الي مما يدعونني اليه.
تذكر كم مرة قلت جملة مشابهة. قال الامام المواردي : القدر موكل بالمنطق .
راقبو كلماتكم و راقبو ما تقوله السنتكم فما تقوله تتلقاه نفسك لذلك اختار احسن ما تدعوه من الله و الحقه بدنيا و الآخرة .
في حكاية يرويها الشيخ علي الطنطاوي يقول الشيخ كنت قاضيا في الشام وحدث ان كنا مجموعة نمضي المساء
عند احد الاصدقاء فشعرت بضيق نفس و ضيق شديد فاستاذنت من اصدقائي للرحيل فأسرو بأن اتم السهر معهم
و لكنني لم استطع و قلت لهم اريد ان اتمشى لاستنشق هواءا نقيا خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام و بينما انا كذلك سمعت نحيبا و ابتهالا آت من خلف تلة نظرت فوجدت امراة يدل حالها على البؤس كانت تبكي بحرقة و تدعو الله اقتربت منها و قلت لها ما يبكيكي يا اختي قالت ان زوجي ان رجلا قاسي و ظالم طردني من البيت واخذ ابنائي و اقسم بأن لا أراهم يوما و انا ليس لي احد و لا مكان اذهب اليه فقلت لها و لما لا ترفعين امرك للقاضي بكت كثيرا و قالت كيف لمراة مثلي ان تصل للقاضي
يكمل الشيخ و هو يبكي يقول المراة تقول هذا و هي لا تعلم ان الله قد جر القاضي اليها من رقبته ليحضره اليها
سبحان الله من امره بالخروج في الليل ليقف امامها بقدميه و يسألها هو بنفسه عن حاجتها اي دعاء دعته تلك المراة المسكينة ليستجاب لها بتلك السرعة و بهذه الطريقة
فيا من تشعر بالبؤس و تضن ان الدنيا قد اظلمت فقط ارفع يديك للسماء ولا تقل كيف سوف تحل، افتضيق بعد هذا .بل تبرع لمن يسمع دبيب النملة
كونو على يقين ان هناك شيئا ينتظركم بعد الصبر ان الله لا يبتليك بشيئ الا و به خير لك حتى و ان ضننت العكس فأرح قلبك ، لولا البلاء لكان يوسف مدللا في حضن ابيه و لكنه مع البلاء صار عزيز مصر أفيضيق صدرك بعد هذا كونو على يقين ان هناك شيئا ينتظركم بعد الصبر ليبهركم فينسيكم مرارة الالم يا رب من فتح رسالتي هاذه و قرأها افتح عليه بركات رزق السماء و الارض ومن نشرها بين العباد ادخله جنتك بغير حساب و لا سابقة و لا عذاب و فرج يا رب همومه.