من أروع من قرأت !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الكلمات من حقها أن تكون تحت عنوان : من أروع من قرأت !
الاطمئنان إلى أن الرزق محدد :
( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
وأن الأجل مقدر لا يتقدم ولا يتأخر :
( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلا )
والاطمئنان إلى أن كل شيءٍ في هذا الكون بقدر
( إنا كل شيء خلقناه بقدر )
والاطمئنان إلى أن الله سبحانه وراء كل حدث ، وفوق كل نفس ( فعال لما يريد )
وأنه غالب على أمره ، ولا معقب لحكمه ،
وإليه يرجع الأمر كله قليله وكثيره ،
والاطمئنان إلى أن لله خزائن كل شيء في السماء والأرض ..
وأنه يعز من يشاء ، ويذل من يشاء بيده وحده الخير ،
وهو على كل شيء قدير .
والاطمئنان إلى أن الضر والنفع إنما هو بيده وحده ..
هذا الاعتقاد الجازم يجعل الإنسان أعز من على الأرض على الإطلاق :
( من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً .)
وهذا الاعتقاد هو الذي أخرج للدنيا تلك النماذج المشرقة الرائعة ،
هذا خبيب رضي الله عنه يُعرض على السيف ليقتل ، فيقال له :
أتحب أن محمداً يكون مكانك نقتله بدلاً عنك ، وتكون في بيتك آمناً ..!؟
فيجيب في ثقة ويقين واطمئنان :
كلا والله ما أحب أن يُشاك محمد شوكة وهو في مكانه حيث هو ، وأني بين أهلي !
ثم يترنم :
ولستُ أبالي حين أُقتَلُ مسلماً ** على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
ويستشهد رحمه الله ...
ويقول قائلهم في ذهول وعجب :
والله ما رأيت أحداً يحب أحداً ، كحب أصحاب محمداً محمدا ..!
وهذا شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ، وقد زجوا به في سجن القلعة
يقول في ثقة واطمئنان :
ما يصنع أعدائي بي !؟ إن قتلي شهادة في سبيل الله ..
وإن سجني خلوة مع الله .. وأن نفيي سياحة مع الله ...!!
وهذا الشيخ العز بن عبد السلام رحمه الله وقد جرده الملك من مناصبه ،
وغضب عليه ، ثم أرسل إلى الشيخ رسولاً يسترضيه ، وجاءه الرسول فقال له :
إن الملك الصالح يطلب إليك أن تقبل يده وتعتذر منه ، ليعيد ما كان نزع منك ..
فيجيب الشيخ في ثقة واطمئنان وإكبار :
والله لو قبّل السلطان يدي ما قبلتْ ..!! يا قوم أنتم في واد ونحن في واد ..!!
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به ...!
وفي العصر الحديث هذا سيد قطب رحمه الله تُعرض عليه مناصب وزارية وهو وراء القضبان فيأبى ..!!
فيرسلون إليه أخته قبل إعدامه بليلةٍ واحدة ، تطلب منه أن يكتب استرحام للطاغية .. ليفرج عنه ..
فيقول :
إن إصبعي السبابة التي تشهد لله بالواحدانية في الصلاة ، تأبى أن تكتب استرحاما لطاغية !
ثم يضيف :
إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق ،،
وإن كنت محكوما بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل ..!!
ويتم إعدامه رحمه الله تعالى ... والأمثلة كثيرة جدا قديما وحديثاً ..
فما أروع ما تصنعه التربية الإيمانية إذا تغلغلت في سويداء القلب .
اللهم ارزقنا إيماناً صادقاً ، ويقينا راسخاً ، وتقوى وهدى وعفاف وغنى ..
اللهم آمين ... اللهم آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الكلمات من حقها أن تكون تحت عنوان : من أروع من قرأت !
الاطمئنان إلى أن الرزق محدد :
( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
وأن الأجل مقدر لا يتقدم ولا يتأخر :
( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلا )
والاطمئنان إلى أن كل شيءٍ في هذا الكون بقدر
( إنا كل شيء خلقناه بقدر )
والاطمئنان إلى أن الله سبحانه وراء كل حدث ، وفوق كل نفس ( فعال لما يريد )
وأنه غالب على أمره ، ولا معقب لحكمه ،
وإليه يرجع الأمر كله قليله وكثيره ،
والاطمئنان إلى أن لله خزائن كل شيء في السماء والأرض ..
وأنه يعز من يشاء ، ويذل من يشاء بيده وحده الخير ،
وهو على كل شيء قدير .
والاطمئنان إلى أن الضر والنفع إنما هو بيده وحده ..
هذا الاعتقاد الجازم يجعل الإنسان أعز من على الأرض على الإطلاق :
( من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً .)
وهذا الاعتقاد هو الذي أخرج للدنيا تلك النماذج المشرقة الرائعة ،
هذا خبيب رضي الله عنه يُعرض على السيف ليقتل ، فيقال له :
أتحب أن محمداً يكون مكانك نقتله بدلاً عنك ، وتكون في بيتك آمناً ..!؟
فيجيب في ثقة ويقين واطمئنان :
كلا والله ما أحب أن يُشاك محمد شوكة وهو في مكانه حيث هو ، وأني بين أهلي !
ثم يترنم :
ولستُ أبالي حين أُقتَلُ مسلماً ** على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
ويستشهد رحمه الله ...
ويقول قائلهم في ذهول وعجب :
والله ما رأيت أحداً يحب أحداً ، كحب أصحاب محمداً محمدا ..!
وهذا شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ، وقد زجوا به في سجن القلعة
يقول في ثقة واطمئنان :
ما يصنع أعدائي بي !؟ إن قتلي شهادة في سبيل الله ..
وإن سجني خلوة مع الله .. وأن نفيي سياحة مع الله ...!!
وهذا الشيخ العز بن عبد السلام رحمه الله وقد جرده الملك من مناصبه ،
وغضب عليه ، ثم أرسل إلى الشيخ رسولاً يسترضيه ، وجاءه الرسول فقال له :
إن الملك الصالح يطلب إليك أن تقبل يده وتعتذر منه ، ليعيد ما كان نزع منك ..
فيجيب الشيخ في ثقة واطمئنان وإكبار :
والله لو قبّل السلطان يدي ما قبلتْ ..!! يا قوم أنتم في واد ونحن في واد ..!!
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به ...!
وفي العصر الحديث هذا سيد قطب رحمه الله تُعرض عليه مناصب وزارية وهو وراء القضبان فيأبى ..!!
فيرسلون إليه أخته قبل إعدامه بليلةٍ واحدة ، تطلب منه أن يكتب استرحام للطاغية .. ليفرج عنه ..
فيقول :
إن إصبعي السبابة التي تشهد لله بالواحدانية في الصلاة ، تأبى أن تكتب استرحاما لطاغية !
ثم يضيف :
إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق ،،
وإن كنت محكوما بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل ..!!
ويتم إعدامه رحمه الله تعالى ... والأمثلة كثيرة جدا قديما وحديثاً ..
فما أروع ما تصنعه التربية الإيمانية إذا تغلغلت في سويداء القلب .
اللهم ارزقنا إيماناً صادقاً ، ويقينا راسخاً ، وتقوى وهدى وعفاف وغنى ..
اللهم آمين ... اللهم آمين