الأستاذ علي 12
مشرف عام
فرشي التراب
فرشي التراب يضمني و هو غطائي............... حولي الرمال تلفني بل من ورائي
و اللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي.................... و النور خط كتابه أنسي لقائي
الاهل أين حنانهم باعوا وفائي....................... و الصحب أين جموعهم تركوا اٍخائي
و المال أين هناؤه صار ورائي.......................... و الاسم أين بريقه بين الثناء
هذي نهاية حالي فرشي التراب
و الحب ودع شوقه و بكى رثائي.................... و الدمع جف مسيره بعد البكاء
و الكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي.............. فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
و الخوف يملىء غربتي و الحزن دائي............ أرجو الثبات واٍنه قسما دوائي
و الرب أدعوه مخلصا أنت رجائي..................... أبغي اٍلهي جنة فيها هنائي