لا ٲشعُر بِالوِقَتِ مَعكِ، في وجودِكِ تنقَلِب الساعات إلى ثوانٍ، تَعلُقي بِكِ فاقَ حُدود المعقول، فالتفكير بكِ غالِباً مَا يكون بقَلبي؛ لأن بِحضِرَتُكِ يرحَل عقلي، وتبدأ طُقوسِ الجنون، كُلَّ يومٍ تزدادُ أنانيّتي بكِ وفي صداقتكِ، ويكبرُ طمعي فيكِ، فأنتِ من تجعليني أحسُ بِلذةِ الحياة، أعشَقَك...