أنا لستُ رساماً ، والريشة و الألوانُ ليست أدواتي ،لا أعلم كيف يمكنني أصِفَ هذا المنظر، و أتساءلُ هل هو مفرحٌ أم مبكٍ ؟! من نافذتي أناظرَ هطولَ الثلجِ المتلاطِمِ كأنه ريشٌ منثورٌ وقطنٌ مقطوفٌ يُنثَرُ على ساحاتٍ كان السواد ديدَنُها ، و أشجارٌ خضراءُ بات البياضُ يكسوها ، وتوغِلُ الصورة في جماليّتها...