كم هي صعبة تلك اللحظات التي غادرت فيها مدينتي، كانت شرايينها تتموج وتتخبط كأنها تريد أن تعلم الزائر بقدرتها على الحياة ، كانت تشع بنورها عندما يكسوها الليل ببردة فيزيدها ذلك لمعانا وخفقانا ، تجدني بين اوصالها قبل ان ابرحها قاعدا اهذي ، اناجيها والقي خطابا حالا على حال ، فاسمع همسات تأن في أذني...