يُحكى عن هشام القرضي أنه كان في مجلس أحد الأُمراء
فابتليَ برجلٍ متطفل يُدعى لُكاعاً سأله علانية عن عمره،
إذ قال له: كم تعد؟
فتجاهل هشام معنى السؤال،
فأجاب; أني أعد من واحد الى ألف و أكثر.
قال الرجل: لم أرد هذا وإنما كم تعد من سن؟
قال هشام: إثنين وثلاثين سناً، نصفها من أعلى و نصفها من...