جلست ألهو لوهلة بقلمي..أتأمله في صمت....
كان و الجريدة البالية أمامي كالمستيقظين من موت طويل....
كنت لا أفكر...وإنما أضمحل في خليط من الحزن والأسى والغضب..
وبحر من مشاعر صماء قاتمة...وكأنما الأعياد من حياتي اختفت...
والأفراح زالت عني ورحلت...كنت وأنا أقبض على القلم..كالقابض على أمل..
كالمتشبث...